زيارة البابا فرنسيس الى الإمارات: قراءات من وحي المطران غريوار حداد والامام موسى الصدر عن حوار الأديان

المشهد في الإمارات مختلف: رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس في زيارة تاريخية الى دولة الإمارات المتحدة في حضور بطريرك إنطاكيا للموارنة وسائر المشرق مار بشارة بطرس الراعي وجمع من المؤمنين. إيماناً منها بدور الأديان وضرورة الإنفتاح على الآخر، تنشر "النهار" قراءات من وحي رائدين قل نظيرهما للحوار والإنفتاح على الآخر، وهما الإمام الجليل السيد موسى الصدر ونظيره في التجلي والإيمان الأب غريغوار حداد، أب العلمانية الشاملة ذات الحياد الإيجابي تجاه الأديان.ماذا يقول أستاذ التربية على المواطنية في الجامعة اللبنانية – كلية التربيةالدكتور علي خليفة الباحث ومعد كتاب عن المطران غريغوار حداد بعنوان "المطران والشيطان"، قراءات ومحطات في تجربة غريغوار حداد الصادر عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر؟.المطران الأخضرسأتحدث عن المطران "الأخضر". وتوقف عند كلام المطران غريغوار حداد قائلاً:" لماذا تراه ابن الكنيسة وخادمها، يشهد أن لا إله إلا الله واحدٌ أحد، لا إله إلا هو، لم يلد ولم يولد بالمعنى البشري المُعطى لهذين التعبيرين وأنّه لم يكن قط له صاحبة، ولم يتخذ منها ولدًا...". ثم يردف "أن الله المطلق، الغني في ذاته لا يمكن أن يدركه أحدٌ إلا إذا شاء أن يوحي إلى إنسانٍ رسول أو نبي جانبًا من هذا الغنى؟ وشدد أنه "عليه، فمحمد هو رسوله، كما جميع الرسل والأنبياء الذين كلّمهم الله أو أوحى إليهم أو أنزل عليهم كلماته... فيقترب بذلك من أركان الإسلام ومعتقداته، أوليس المسيح كلمة الله وروح الله، كما يرد في القرآن؛ الكلمة تعبّر عن معنى الله، والروح جوهر الله، وما جوهر الأمر غير الأمر نفسه وهو ذاته".صدامية ...