الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ترامب يقرّر الإبقاء على قاعدة عسكريّة أميركيّة في العراق "لنتمكّن من مراقبة إيران"

المصدر: "رويترز"
ترامب يقرّر الإبقاء على قاعدة عسكريّة أميركيّة في العراق "لنتمكّن من مراقبة إيران"
ترامب يقرّر الإبقاء على قاعدة عسكريّة أميركيّة في العراق "لنتمكّن من مراقبة إيران"
A+ A-

 قال الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، في مقابلة مع "سي.بي.أس"، إن من المهم الإبقاء على قاعدة عسكرية أميركية في #العراق كي تتمكن #واشنطن من مراقبة #إيران.

وصرّح في مقتطفات من المقابلة التي ستذاع اليوم: "أحد الأسباب وراء رغبتنا في الإبقاء عليها هو أننا نريد مراقبة إيران على نحو ما، لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية... أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران".

وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادرا على ضرب إيران، قال: "لا، لأنني أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران".

وأضاف: "كل ما أريده هو أن أكون قادرا على المراقبة. أنشأنا قاعدة عسكرية مذهلة وباهظة التكلفة في العراق. موقعها مثالي لمراقبة مختلف أنحاء الشرق الأوسط المضطرب، (وهذا أفضل) من الانسحاب".

ودافع عن قراره بسحب القوات من سوريا. لكنه رفض تحديد جدول زمني للانسحاب الذي أثار انتقادات من جمهوريين، وقلقا لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وقال إن بعض القوات التي ستخرج من سوريا ستتوجه إلى هذه القاعدة الموجودة في العراق، "وسيعود البعض في نهاية المطاف إلى الوطن".

سوريا وافغانستان

من جهة اخرى، اكد ترامب انه يريد سحب القوات الاميركية من #سوريا و#افغانستان.  واعتبر ان متمردي "طالبان" الذين بدأت واشنطن مفاوضات مباشرة معهم "تعبوا" بعد اكثر من 17 عاما من الحرب.

وقال: "اعتقد أن الجميع تعبوا. علينا أن نخرج أنفسنا من هذه الحروب التي لا تنتهي، ونعيد ابناءنا الى الوطن". واضاف: "سنرى ما سيحصل مع طالبان. إنهم يريدون السلام".

واوضح أن عناصر في "الاستخبارات" سيبقون في افغانستان، بعد انسحاب مقبل لم تتحدد حتى الآن تفاصيله وبرنامجه الزمني. وقال: "اذا لاحظت نشوء بؤر" تمرد، "فسأقوم بامر ما".

واكد ايضا أن الجنود الالفين المنتشرين في سوريا للتصدي لتنظيم "الدولة الاسلامية" "بدأوا" مغادرة البلاد تنفيذا للقرار الذي اعلنه في كانون الاول. واضاف: "حين نستعيد السيطرة على ما تبقى من أرض "الخلافة"، سينضمون الى قاعدتنا في العراق، وفي النهاية سيعودون الى الوطن".

وتابع: "لقد سيطرنا حاليا على 99 في المئة" من المناطق التي سبق ان احتلها الجهاديون"، و"سنعلن قريبا السيطرة على مئة في المئة من أرض الخلافة"، على ان يتطرق الى ذلك الثلثاء في خطابه السنوي عن حال الاتحاد.

وبعدما اعلنت الاستخبارات الاميركية ان تنظيم "الدولة الاسلامية" لا يزال يضم آلافا من المقاتلين، لاحظ ترامب انه "لا تزال هناك جيوب" مقاومة. وتدارك: "لكننا لن نبقي جيوشا على الارض بسبب حفنة من الافراد".

واضاف "سنعود إذا كان ذلك ضروريا، يمكننا العودة سريعا جدا"، مكررا: "نحن لا نغادر، لدينا قاعدة في العراق" ستستخدمها واشنطن لمواصلة "ضرب" الجهاديين في موازاة انسحاب "بطيء" من سوريا.

واذ تطرق الى قاعدة الاسد في العراق التي زارها خلال عيد الميلاد، أوضح ترامب أنه يريد "ابقاءها" بهدف "التمكن من مراقبة ايران" المجاورة. وقال: "اذا كان طرف ما يسعى الى صنع أسلحة نووية، فسنعلم بالامر قبل أن يقوم بذلك".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم