الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الحكومة الجديدة اشترت وقتاً...

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
تلقفت السفارة الاميركية في بيروت وسفارة الاتحاد الاوروبي والعاصمة الفرنسية بسرعة لافتة ولادة الحكومة فسارعت جميعها الى جانب بعثات ديبلوماسية اخرى الى الترحيب بها على نحو اظهر عدم لامبالاتها بالتوازنات السياسية داخل الحكومة وفق ما سعى تظهيرها البعض انتصارا او مكاسب على طول الخط. ولكن بدا على نحو واضح ان العواصم المؤثرة التي غدت قلقة من تسارع اقتراب لبنان من الهاوية على الصعيد الاقتصادي وربما ايضا على الصعيد المالي باتت تتمسك بخشبة خلاص خشية منها على التدهور المتسارع للوضع خصوصا منذ الموقف العلني لوزير المال علي حسن خليل الذي احدث شرخا صار صعبا بعده اصلاح الثقة الخارجية بقدرات لبنان. وترحيب السفارات المعنية بتأليف الحكومة بسرعة انما يوحي لبعض المصادر السياسية وكأنما متطلبات العواصم المعنية قد تمت ملاقاتها على صعيد التوازنات من حيث المبدأ على قاعدة انه افضل الممكن في السياق الراهن علما انه تمت ملاقاة الخارج ايضا بتعزيز العنصر النسائي في الحكومة، وهو امر ساهم الى حد كبير، في استقطاب اهتمام يوازي او يتجاوز الاهتمام بالحصص. في حين ان ثمة من يعتبر ان البعثات الديبلوماسية الاجنبية باتت تقع كما اللبنانيين ضحية الاستنزاف عبر التعطيل فلا يكون امامها كما امامهم سوى الترحيب باي نتيجة كانت على اساس انها افضل من الفراغ المؤدي الى ما هو ادهى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم