الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

... وطارت من النوافذ جداولُ الزمن

هنري زغيب
Bookmark
A+ A-
إِذا البلاغةُ في إِيجاز العبارة إِلى حدِّها الأَدنى من الكلمات، فبَلاغةُ الفوتوغرافيا في صورةٍ واحدةٍ قد توجز في سكوتها حجمًا غيرَ متوقَّعٍ من الكلمات.وإِذا في صُوَر الحاضر تعبيرٌ يَفترض وقتًا ليُمْسي حضورُهُ بليغًا في الزمن، ففي صُوَر الأَمس دلالاتٌ نوستالجيةٌ تُعيد الماضي حيًّا في حاضر الزمان، نابضًا بالمكان أَعلامًا ومَعالـمَ وعلامات. وتكتسب الصورة نبضَها الأَلَذَّ حين "تُـخبِـر" حكاياتِ أَمسٍ عَبَرَ، دالَت مَعالـمُه ومعها أَنسامُ الذكريات.أَكتُبُ، وأَمامي ملفٌّ موسوعيُّ الحجم (32x40 سنتم) يَـحتضن 20 لوحةً فوتوغرافيةً يجمعُها على الغلاف عنوان: "أَصداء بيروت: 1960-1974"، أَصدرَتْه أَخيرًا وزارةُ السياحة في طباعةٍ أَنيقةٍ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم