الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

فنزويلا تقلِّد لبنان أثناء حكم عون والحص معاً

سليم نصار
Bookmark
A+ A-
عقب إعلان تأييد الإدارة الاميركية لرئيس المرحلة الانتقالية في فنزويلا خوان غوايدو، قام وفد من "حزب الله" بزيارة سفارة فنزويلا في بيروت، معلناً عن تأييده للرئيس الحالي نيكولاس مادورو.وبعد مرور فترة وجيزة توالت برقيات الدعم والاعتراف بشرعية زعيم المعارضة غوايدو الذي أعلن نفسه، أمام حشد من مؤيديه، رئيساً بانتظار إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وكانت حكومة المحافظين البريطانية في طليعة الدول التي تجاوبت مع الموقف الاميركي بحجة أن رئيس "حزب العمال" جيرمي كوربن كان صديقاً للرئيس الراحل هوغو شافيز. وهو رئيس فنزويلا السابق، صديق فيدل كاسترو، ومعين الزعيم الكوبي على توفير الضروريات مقابل تأمين النفط لدولة تخلت عنها موسكو إثر انهيار المنظومة الاشتراكية.وقد ساهمت في حينه شركة "بي بي إنرجي" اللبنانية في منح كوبا كمية من النفط بما يساوي 14 مليون دولار سددتها هافانا من محاصيل زراعية خلال مدة طويلة.وبسبب إنحياز زعيم "حزب العمال" البريطاني جيرمي كوربن الى الحركة "الشافيزية" التي أورثت مادورو نفوذ الحزب الاشتراكي الحاكم،شدد وزير خارجية بريطانيا جيرمي هانت موقفه ضد النظام الحاكم في فنزويلا. وقد إتهم مادورو بتزوير الانتخابات الأخيرة (جرت في 20 أيار - مايو)، خصوصاً أنه منع المعارضة من الوصول الى صناديق الاقتراع المطوقة بمحازبيه وأنصاره.في معظم خطبه أمام الجماهير المؤيدة للتغيير في كاراكاس وسائر المقاطعات، يحرص خوان غوايدو على ذكر الارتكابات التي اقترفها مادورو على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وهو في كل مرة يؤكد للحشود أن فنزويلا يجب أن تكون من أغنى دول العالم وأكثرها رفاهية وبحبوحة. ذلك أن انتاجها من النفط يزيد على مليون ومئتي ألف برميل يومياً. إضافة الى 850 ألف برميل تشتريها خمس مصافي اميركية. والى جانب النفط الغزير الذي تصادر الدولة أمواله، فإن فنزويلا تملك أكبر مناجم للأحجار الكريمة، وللذهب أيضاً. ومع هذا كله فإن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم