الاحدب: بشار الاسد يعيد تجربة ابيه في طرابلس

اعتبر رئيس" لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب انه " بعد 27 عاما على مجزرة طرابلس، كنا نتمنى أن يطوى هذا الملف ولكننا نثيره لنتذكر ونعتبر، لا سيما ان بشار الاسد يحاول ان يعيد تجربة ابيه فيطلب من حلفائه وعملائه في الداخل اللبناني ان يعملوا على تشويه صورة طرابلس، وخلق وتمويل وحماية مجموعات مسلحة من ابناء المدينة العاطلين عن العمل ليقدموهم الى المجتمع الدولي مجددا كإرهابيين وكذريعة ليأخذوا الغطاء الدولي لضرب طرابلس".
وقال خلال مؤتمر صحافي في طرابلس: "المجزرة الاليمة يجب ان تبقى ماثلة في ذاكرة ابناء طرابلس، لا سيما في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها لبنان. هم ذبحوا المئات من اهلنا وخطفوا الآلاف وفقد من فقد، ولا نزال نجهل مصير الكثيرين منهم، ويتّموا الاطفال وحرم الاباء من رؤية ابنائهم الذين سجنوا لعشرات الاعوام في سجون الشام وتدمر والمزة، وفرع فلسطين، وحرم الكثيرون معرفة مصير ابنائهم وشرّد ابناء باب التبانة، بعدما دمرت منازلهم والى الان لم تعمر، وتحت ذريعة ان سوريا دولة شقيقة لم تعوض دولتنا عن من فقد شبابه في أقبية سجون الاسد".
واضاف: " في ظل سياسة امعان الحكومة في استباحة امن طرابلس واهدار دماء الابرياء فيها، عبر جولات عنف متتالية لم تعد تحصى. ان أبناء طرابلس ليسوا تكفيريين ولا ارهابيين ولا صهاينة ولم يكونوا يوما كذلك وكنائس مدينتنا التي تعانق مساجدها منذ ما يقارب الالف عام خير دليل على ذلك".
وختم: " طرابلس تحتاج الى خطة أمنية جدية لأن ما يجري الآن هو غض النظر عن المجموعات المسلحة التي تحظى بحماية فريقي النزاع في حين انهم يوقفون من ليس له ارتباط سياسي أو غطاء من أحد".