مواجهات في غزة: 30 فلسطينيّا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة أن نحو ثلاثين فلسطينيا أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت اليوم قرب الحدود مع #اسرائيل، في حين عقد اجتماع ثلاثي بين "حماس" وممثلين للامم المتحدة ومصر للبحث في "التهدئة والوضع الانساني".

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، في بيان: "أصيب 32 مواطنا برصاص قوات الإحتلال خلال الجمعة الـ45 لمسيرات العودة شرق قطاع غزة". وأشار الى أن "عشرات آخرين أصيبوا بالإغماء أو الاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز" المسيل للدموع، مبينا أن بين المصابين "صحافي (محلي)، ومسعفة أصيبت بقنبلة غاز مباشرة في الوجه شرق رفح" في جنوب القطاع.

وشارك آلاف في احتجاجات اليوم. واقترب عشرات منهم أمتارا قليلة من السياج الحدودي، حيث أطلق الجنود الاسرائيليون النار باتجاههم. 

الى ذلك، عقد بعد ظهر اليوم اجتماع ثلاثي في غزة بين رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، والمسؤول عن الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق. وتخللته "مناقشة التهدئة والوضع الانساني" في القطاع.

وقال باسم نعيم، القيادي في "حماس"، لوكالة "فرانس برس"، إن هذا اللقاء "مهم جدا في ظل الوضع الانساني الصعب في قطاع غزة، ومماطلة الاحتلال في تنفيذ المرحلة الثانية من (تفاهم) التهدئة، والعقوبات التي يفرضها (الرئيس محمود عباس) أبو مازن على غزة".

وأضاف: "تمت مناقشة سبل انهاء الازمة الإنسانية، وخطوات واضحة على طريق فك الحصار (...) لم يعد مقبولا أن يدفع شعبنا وحده الثمن مع اقتراب مرور سنة على مسيرات العودة" التي بدأت في 30 آذار الماضي.

وأشار الى أن "خيار التصعيد مع الاحتلال وارد"، مؤكدا أن "حماس ترفض الربط بين الأزمة الإنسانية والمزايدات في الحملة الإنتخابية الإسرائيلية التي تدعو الى التشدد والعدوان على غزة".