الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"ترامب جدّي في الانسحاب" من أفغانستان: "طالبان" تؤكّد "الاتّفاق على إطار عمل مبدئي"

المصدر: "أ ف ب"
"ترامب جدّي في الانسحاب" من أفغانستان: "طالبان" تؤكّد "الاتّفاق على إطار عمل مبدئي"
"ترامب جدّي في الانسحاب" من أفغانستان: "طالبان" تؤكّد "الاتّفاق على إطار عمل مبدئي"
A+ A-

تكلمت حركة "#طالبان" لوكالة "فرانس برس" اليوم، على جدية لدى الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب بشأن الانسحاب من #أفغانستان، بينما حددت شكل "النظام الإسلامي" الذي يضم "جميع الأفغان"، وتنوي إقامته بموجب أي اتفاق سلام.

وتحدث الناطق باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد لـ"فرانس برس" عبر تطبيق "واتساب"، بعد يوم من تأكيد واشنطن أن المحادثات مع الحركة تمضي "في المسار الصحيح"، الامر الذي غذّى تكهنات بشأن إمكان تحقيق اختراق في النزاع المستمر منذ 17 عاما.

وتخيّم، وفقا لتقارير إعلامية، حماسة الرئيس الأميركي لبدء سحب قوات بلاده من أفغانستان على المحادثات بين واشنطن والحركة الإسلامية، والتي بلغت ذروتها بعقد اجتماعات استمرت ستة أيام متواصلة في قطر الأسبوع الماضي.

وقال مجاهد إنه "تم التوصل إلى اتفاق على إطار عمل مبدئي (...) نأمل، في حال تم تطبيقه واتخذ الجانب الأميركي خطوات صادقة والتزمه بصدق، أن يؤدي إلى إنهاء الأميركيين احتلالهم لأفغانستان". وأضاف: "يبدو أن ترامب جدي".

وتكلم المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد هذا الأسبوع على "مسودة إطار" لاتفاق. إلا أنه حذر من أنه لا تزال هناك عراقيل رئيسية، بما في ذلك أي انسحاب أميركي.

وأشاد الخبراء بهذا التطور الذي يشكل حدثا بارزا في النزاع المستمر منذ 17 عاما. لكنه أثار القلق في أوساط الأفغان والمراقبين الذين يخشون من انسحاب القوات الأجنبية قبل التوصل إلى سلام دائم بين المتمردين والحكومة الأفغانية.

وتولت "طالبان" الحكم في أفغانستان عام 1996، بحيث فرضت تفسيرها المشدد لأحكام الشريعة على البلاد، قبل أن تتم الإطاحة بها إثر الاجتياح الأميركي عام 2001.

ومنذ ذلك الحين، قاتل عناصر الحركة للمطالبة بمغادرة القوات الأجنبية، وإقامة الدولة الإسلامية من جديد.

وأوضح مجاهد أن الهدف الأول للحركة هو انسحاب القوات الأجنبية. وقال: "ثانيا، نريد تأسيس نظام إسلامي (من خلال...) التفاوض مع الأطراف السياسية المختلفة، حتى لو كانت حتى الآن تحت مظلة المحتلين".

واشار الى أنه في حال لم تقف الحكومة المنتخبة في كابول في طريق الحركة، "لن تكون هناك بالتأكيد حاجة الى الحرب والنزاعات". وشدد على أن المتمردين لا يسعون الى الاستئثار بالسلطة.

وقال: "إن شاء الله، سيكون بإمكان جميع الأفغان، بما في ذلك الأطراف السياسية المختلفة"، المشاركة في الحكم. وأوضح أن مثل هذا النظام سيقام على مبدأ الشورى الذي سيتخذ على أساسه الخبراء الإسلاميون القرارات بمشاركة من "ممثلي الشعب والعلماء".

وأفاد أن الحركة لديها "أمل مئة بالمئة" في إمكان تأسيس نظام من هذا النوع. وأفاد أن الجولة المقبلة من المحادثات مع الولايات المتحدة ستعقد في الدوحة اعتبارا من 25 شباط.

بدورها، أكدت واشنطن أن المحادثات ستستمر، لكن من دون أن تؤكد تاريخها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم