السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

سيتي وليفربول يبحثان عن التعويض

المصدر: "أ ف ب"
سيتي وليفربول يبحثان عن التعويض
سيتي وليفربول يبحثان عن التعويض
A+ A-

يملك #مانشستر_سيتي، الثاني وحامل اللقب، فرصة جديدة لتشديد الضغط على #ليفربول، المتصدر، في المرحلة 25 من #الدوري_الإنكليزي لكرة القدم، حيث يبحث الفريقان عن زخم جديد، بعد تعثرهما في المرحلة السابقة منتصف الأسبوع الحالي.

وكان سيتي (56 نقطة)، الذي يستضيف الأحد أرسنال، سقط على أرض نيوكاسل 1-2، فيما اكتفى ليفربول (61 نقطة)، الذي يختتم المرحلة الإثنين في ضيافة وست هام، بالتعادل على ملعبه أنفيلد رود مع ليستر سيتي 1-1.

وسمحت هاتان النتيجتان لتوتنهام، الثالث، بالعودة بقوة إلى منافسة المتصدرين، إثر فوزه على ضيفه واتفورد 2-1، وتقليص الفارق الى نقطتين مع مانشستر سيتي رغم غياب عدد من نجومه بداعي الإصابة ومنهم قائده هاري كين ولاعب الوسط ديلي آلي.

وبعد هزيمة مانشستر سيتي، بدا ليفربول في طريقه إلى تحقيق الفوز على ليستر والابتعاد 7 نقاط في الصدارة وقطع خطوة إضافية على طريق احراز اللقب الاول منذ 29 عاما (آخر لقب في 1990)، وذلك عندما منحه السنغالي ساديو مانيه التقدم في وقت مبكر (الدقيقة 3)، لكن التعادل في مطلع الشوط الثاني (47) خلط الأوراق وبدل الحسابات.

واستقر الفارق في النهاية على 5 نقاط بين المتصدرين، ورأى المدافع السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب انكلترا ريو فرديناند، الذي يعمل مستشاراً ومحللاً رياضياً في احدى شبكات التلفزة الرياضية "أن الأعصاب تلعب بالفعل دوراً كبيراً في أنفيلد رود" ملعب ليفربول.

واعتبر أن على المدرب الألماني يورغن كلوب: "معالجة هذا الأمر. أنت لا تريد أن ترى حالات عصبية في هذه المرحلة، لا يزال الوقت مبكراً، وأعتقد بأنهم كانوا متوترين، وكذلك كان الجمهور ما أثر بشكل أكبر على اللاعبين".

سيطرة مانشستر سيتي بشكل شبه مطلق على مجريات المباراة مع مضيفه نيوكاسل، لكنه انهاها بالخسارة، وكانت الرابعة لرجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا هذا الموسم.

وبدا أن مانشستر سيتي وضع خلف ظهره عثراته في كانون الأول الماضي وسقوطه أمام تشيلسي (0-2) وكريستال بالاس (2-3) وليستر سيتي (1-2)، من خلال تسجيل 29 هدفا في مختلف المسابقات قبل مباراة الثلثاء.

وكانت هزائمه الثلاث السابقة في مباريات سيطر فيها الخوف على لاعبيه، وقد حاول غوارديولا عبثا وضع حد لهذا الأمر، فهل ينجح في المراحل اللاحقة؟.

واعترف المدرب الأرجنتيني لتوتنهام ماوريسيو بوكيتينو أنه لم يكن يريد إشراك الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين لـ 90 دقيقة، في المباراة التي فاز فيها فريقه على واتفورد، الذي تقدم بهدف في الشوط الأول عبر كريغ كاتكارت (38).

وخاض الكوري الجنوبي العائد من المشاركة في كأس آسيا 2019 في الإمارات، بعد خروج منتخب بلاده من ربع النهائي، فكان أفضل لاعب في المباراة وأدرك التعادل في الدقيقة 80.

وكان بوكيتينو يعرف تماما كم هو بحاجة الى سون في غياب كين وآلي، مع ادراكه الكامل لضرورة عدم انهاك اللاعب.

وقال المدرب الأرجنتيني، الذي يستضيف فريقه نيوكاسل، السبت: "أنهى المباراة وهو متعب جدا مع وجود بعض التشنجات. سنرى ما إذا كان سيتعافى؟. واذا كان بحال جيدة، سيلعب أساسيا، واذا لم يكن كذلك فسيبقى على مقاعد الاحتياط".

وختم: "بالتأكيد، نحن بحاجة إليه. إنه سيساعد الفريق".

وجعلت الخسارة القاسية امام مضيفه بورنموث 0-4 الأربعاء، تشيلسي يخرج من نادي الأربعة الأوائل الذين سيشاركون في نهاية الموسم في مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليحل محله بفارق الأهداف أرسنال، الفائز على كارديف سيتي 2-1 في المرحلة ذاتها.

ولم يخسر "البلوز" في المباريات الـ 18 الأولى في مختلف المسابقات تحت اشراف ماوريتسيو ساري المدرب السابق لنابولي وصيف بطل إيطاليا، ثم سقطوا 5 مرات في 12 مباراة في الدوري، ويعانون من صعوبات كثيرة لتحقيق أهدافهم.

ويتعين على المهاجم الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل على سبيل الإعارة من ميلان الإيطالي، افتتاح رصيده من الأهداف مع الفريق اللندني، وهو يملك فرصة كبيرة لذلك عندما يستضيف السبت هادرسفيلد على ملعب ستامفورد بريدج.

ويحل مانشستر يونايتد الأحد ضيفاً على ليستر سيتي ، بعد 6 انتصارات متتالية في الدوري بقيادة مدربه الجديد ولاعبه السابق النروجي أولي غونار سولسكاير، الذي خلف في كانون الأول الماضي، بشكل موقت البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل التعادل الأخير مع بيرنلي 2-2.

ويتخلف يونايتد السادس (45 نقطة) عن أرسنال وتشيلسي بفارق نقطتين فقط، ولو فاز في المرحلة السابقة لكان تساوى معهما نقاطا بعد أن كان يتخلف بفارق 11 نقطة عن صاحب المركز الرابع عند إقالة مورينيو.

وكان التقدم الذي حققه يونايتد بقيادة سولسكاير مضنيا، لكن انصار فريق "الشياطين الحمر" يريدون براهين واضحة على أن الأمور تسير في الطرق الصحيح.

ويلعب، السبت، في هذه المرحلة أيضاً بيرنلي مع ساوثهامبتون، كريستال بالاس مع فولهام، برايتون مع واتفورد، إيفرتون مع ولفرهامبتون، وكارديف سيتي مع بورنموث.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم