أحمد فهمي: الحظ حليف "واما"

أكّد الفنان أحمد فهمي أنه بدأ حياته مع الموسيقى، وكان عمره 6 سنوات، وذلك من خلال معهد موسيقي، وبعد انتهاء دراسته بدأ التفكير في التلحين، ولكنه صادف المنتج الدكتور خالد داغر، الذي قال له إنه ممكن أن يغنّي، ومن هنا تم تشكيل فرقة "واما".

وأضاف فهمي في حوار مع رحمة خالد مقدمة برنامج "8 الصبح" على قناة "دي أم سي"، إنه بعد أول ألبوم الذي حقق نجاحاً كبيراً، تعرّفت بعد ذلك إلى المخرج طارق العريان، ومنذ العام 2007 بدأت طريق التمثيل".

وتابع أن فرقة "واما" التي شهدت أولى خطواته الفنية سوف تعود مرة أخرى من خلال ألبوم جديد سيُطرح في فصل الصيف، وأشار إلى أن علاقته بأعضاء الفرقة قوية، حيث إنّهم أكثر من الأشقاء، وكانوا معاً منذ أن كان عمره 6 سنوات عندما التحق بمعهد الموسيقى حيث إنهم جميعاً خريجو المعهد.

وتابع فهمي أنّ جميع أعضاء الفرقة حققوا نجاحات كبيرة ومختلفة، حيث قدّم نادر حمدي كثيراً من الأغاني مع عمرو دياب وشيرين والجسمي، وآمال ماهر، كما قدّم محمد نور  كثيراً من الألبومات، وأيضاً الشامي، كلنا محظوظون، كل واحد على طريقته.

وأضاف فهمي: "لم أدرس إلا الموسيقى طوال حياتي، ولكن مع بداية عملي في التمثيل شاركت في عديد من الدورات والورش لدعم موهبتي، وزيادة العمل تزيد مع الممارسة، إضافة إلي التوجيهات التي كنت أحصل عليها لتطوير أدائي، خصوصاً أن التمثيل يحتاج الى موهبة وثقافة ودراسة". مشيراً إلى أنّ: "مثلي الأعلى في التمثيل الفنانون العظماء محمود المليجي، محمود مرسي، أحمد زكي، وفي الغناء الموسيقار الكبير محمد عبدالواهاب،محمد فوزي، عبدالحليم حافظ".

وتابع فهمي :"أتمنّى أن أقدّم عملاً مع كريم عبدالعزيز والفنانة منى زكي".

كما أشار إلى أنه ليس لديه أي مانع أن يعمل أبناؤه فى الفن، في ما بعد، ولكن "التركيز الأول يجب أن يكون على الدراسة والمدرسة أولاً، ولهذا رفضت أن يعمل ابني عمر مع أحمد حلمي فى أحد الأفلام بعد أن طلبه حلمي وذلك حتى لا أشتت تركيزه في الدراسة".