جنرال متقاعد ينافس نتنياهو في الانتخابات: غانتز يحقّق قفزة في استطلاعات الرأي

حقق الجنرال الاسرائيلي المتقاعد #بيني_غانتز قفزة في نيات التصويت، مؤكدا بذلك أنه المنافس الجدي الرئيسي لرئيس الوزراء الحالي #بنيامين_نتنياهو، على ما كشفت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها بعد بدء الحملة الانتخابية.

لكن على الرغم من هذا التقدم، ووفقا لنيات التصويت لمختلف الأحزاب المتنافسة، ما زال نتنياهو الذي يحكم البلاد منذ نحو عشر سنوات، في الموقع الأقوى لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد انتخابات 9 نيسان.

وأفادت استطلاعات الرأي التي بثت نتائجها محطات التلفزيون الثلاث الرئيسية في إسرائيل أن حزب "مناعة إسرائيل" الذي أسسه غانتز في كانون الأول يمكن أن يفوز بما بين 21 و24 مقعدا في البرلمان الاسرائيلي المكون من 120 عضوا.

وكانت تقديرات أولى أفادت، قبل إطلاق حملته رسميا الثلثاء، أنه سيحصل على ما بين 12 و15 مقعدا.

ويتوقع أن يحصل حزب "الليكود" اليميني الحاكم الذي يتزعمه نتنياهو، ويشغل حاليا ربع مقاعد الكنيست، على ما بين 30 و31 مقعدا في البرلمان.

وأفادت الاستطلاعات أيضا أن غانتز يقترب من نتنياهو، إذا لم يكن تعادل معه، بصفته المرشح الأقدر على قيادة الحكومة في رأي الاسرائيليين.

وينتخب الاسرائيليون في 9 نيسان نوابهم، وليس رئيس حكومتهم. ويعود إلى الرئيس الاسرائيلي اختيار من سيكلف لتشكيل الحكومة، وفق هذه النتائج.

وفي خطاب الثلثاء، أعلن غانتز انه ينوي أن يصبح رئيسا للحكومة بدلا من نتنياهو، وكشف مواقفه حيال القضايا الرئيسية.

اما نتنياهو الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ 2009، وبين 1996 و1999، فلديه ضمانات من رؤساء بعض الأحزاب بالانضمام إلى الائتلاف الذي سيترأسه فقط.

غير أن رئيس الوزراء المخضرم يواجه تهما محتملة بالفساد، إذ تشير وسائل إعلام إلى أن المدعي العام قد يبدأ الإجراءات القانونية قبل التصويت في 9 نيسان.