السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

المسيحيّة آسيا بيبي "ما زالت في باكستان": فرنسا تجدّد استعدادها لاستقبالها

المصدر: "أ ف ب"
المسيحيّة آسيا بيبي "ما زالت في باكستان": فرنسا تجدّد استعدادها لاستقبالها
المسيحيّة آسيا بيبي "ما زالت في باكستان": فرنسا تجدّد استعدادها لاستقبالها
A+ A-

اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ان المسيحية #آسيا_بيبي التي بُرِّئت نهائيا هذا الأسبوع من تهم التجديف صدر بسببها حكم عليها بالاعدام، ما زالت موجودة في #باكستان.

واكد المتحدث باسم الوزارة محمد فيصل خلال لقاء مع صحافيين، ان "بيبي ما زالت في باكستان"، في وقت تعالت اصوات كثيرة للمطالبة بأن تحصل على اللجوء خارج البلاد، اذ يهدّد حياتها متطرفون اسلاميون. واضاف: "انها مواطنة حرة".

ورفضت المحكمة الباكستانية العليا الثلثاء استئنافا اخيرا ضد تبرئة ربة العائلة المسيحية هذه المحكوم عليها بالاعدام بتهمة التجديف عام 2010، والتي أمضت منذ ذلك الحين ثماني سنوات في انتظار تنفيذ الحكم.

ولا شيء يمنع الآن بيبي من مغادرة هذا البلد المسلم المحافظ جداً، حيث تعيش في الوقت الراهن تحت حماية مشددة في مكان غير معروف.

وكررت فرنسا الثلثاء عرضها "استقبالها وعائلتها اذا كانتا ترغبان في ذلك".

ويُنسب الى هذه المسيحية الرغبة في طلب اللجوء في بلد أوروبي، أو في كندا، حيث يقيم اطفالها، وفقا لمصادر ديبلوماسية عدة في إسلام أباد. إلا ان اوتاوا لم تؤكد ذلك.

والكفر موضوع حساس للغاية في باكستان، حيث تكفي الاتهامات لصدور احكام الإعدام.

وطالما دعا المدافعون عن حقوق الإنسان إلى إصلاح هذه القوانين التي يقولون إنها غالباً ما تستخدم في النزاعات غير الدينية.

الأربعاء، لم تؤد التظاهرات التي دعا إليها حزب متطرف هو جماعة "لبيك باكستان"، والذي يطالب بشنق بيبي، إلا الى تعبئة بضع عشرات من الأشخاص في مدن مختلفة من البلاد، حيث انتشرت قوة كبيرة للشرطة.

وقال مصدر أمني ان 94 شخصا من هذه الجماعة اعتقلوا الأربعاء قبيل هذه التجمعات.

وكان الحزب اغلق المحاور الرئيسية للبلاد ثلاثة أيام بعد الإعلان في أواخر تشرين الأول تبرئة بيبي. لكنه يبدو الآن ضعيفا بعد القبض في الخريف على رئيسه حسين خان رضوي ومئات من أنصاره.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم