سلامة من بروكسيل يُطمئن: الاقتصاد بخير! بلحاج لـ"النهار": حماسة الدول تراجعت كثيراً

إرتفع منسوب التفاؤل بولادة قريبة جداً للحكومة بعد تفكيك العقد التي واجهت عملية التأليف، لتسلك الامور مسارها الايجابي ويقترب خروج الدخان الابيض مؤشراً لعودة الرئيس الحريري الى السرايا الحكومية لترؤس حكومة تنتظرها ملفات إقتصادية ومالية تحدّد مصير البلاد.أمام حكومة الرئيس الحريري الجديدة تحديات وملفات إقتصادية ومالية تحتاج لمعالجات سريعة لوقف الانهيار الأقتصادي وتآكل المالية العامة مع إستمرار تراكم الديون وإرتفاع العجز الذي قارب 6 مليارات دولار نهاية العام 2018، لتبدأ مرحلة الاصلاحات المنتظرة التي وعد بها لبنان الجهات المانحة والمؤسسات الدولية. البيان الوزاري للحكومة الجديدة يجب ان يلاحظ في الصدارة الملفين المالي والاقتصادي، وضرورة تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر والمشاريع الاستثمارية التي حملها لبنان للدول والجهات المانحة، مقابل تعهده بإصلاحات مالية وهيكلية تعيد الانتظام الى ماليته العامة وتحيي القطاعات الاقتصادية التي دخلت منذ سنوات غرفة العناية الفائقة. في كل الاحوال، عادت الايجابية الحكومية الى الاجواء لترتفع من جديد معنويات بعض الجهات الدولية والمؤسسات الخارجية لمساعدة لبنان في الخروج من محنته، وهذا ما سمعه مرة جديدة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال لقاءاته في العاصمة البلجيكية بروكسيل، حيث إجتمع بحاكم البنك المركزي البلجيكي بيار وونش وطمأنه على الوضعين الإقتصادي...