الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"حسم حكومي" أم "رسالة رئاسيّة" أم سحب تكليف؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"حسم حكومي" أم "رسالة رئاسيّة" أم سحب تكليف؟
"حسم حكومي" أم "رسالة رئاسيّة" أم سحب تكليف؟
A+ A-
لم تَصدُق المرجعيّات اللبنانيّة وخصوصاً التي منها لها دور مباشرة في تأليف الحكومة مع اللبنانيّين. فمنذ 32 أو 33 أسبوعاً وهي تَعِدهم بصدور مراسيمها ثم بالانكباب على العمل من أجل معالجة المشكلات التي يُعانون على كل الصعد وفي مختلف المجالات والحقول. لكن "على الوعد يا كمّون" كما يقول المثل. فلا اجتماعات الرئيس ميشال عون بالرئيس المُكلّف سعد الحريري نجحت في حل عُقد التأليف، ولا اللقاءات الطويلة، بين الثاني ووزير الخارجيّة رئيس "التيّار الوطني الحر" جبران باسيل سواء في بيروت أو في باريس وربّما غيرها من عواصم العالم، رغم التفاهم أو بالأحرى التقارب الذي يتردّد أنّه قام بين الإثنين منذ مدّة طويلة والذي شمل إلى السياسة الداخليّة سياسات خارجيّة معيّنة، وربّما قضايا "أعماليّة" إذا جاز التعبير على هذا النحو. طبعاً لا يقتصر عدم الصُدق أو قلِّته على المرجعيّات المُشار إليها بل شمل الأطراف الفاعلين في البلاد الذين يحرص كلّ منهم ومن زمان على توظيف كل عمل سياسي أو مشكلة أو أزمة وطنيّة كما كل تردٍّ في الأمن والاقتصاد والاستقرار المالي من أجل تعزيز أدوارهم في البلاد. وتناقضهم الواضح يلمسه اللبنانيّون كل يوم في انعدام إنتاج الإدارات والمؤسّسات على تنوّعها، إلّا التي لها علاقة مباشرة بالأمن رغم النفوذ السياسي المُتنوّع والمُتناقض داخلها....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم