الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

"هلا بالربيع"... جيمي وبيار شربا القهوة في أعالي قمم إهدن

المصدر: "النهار"
طوني فرنجية
A+ A-

إذا كان المثل العامي يقول "إنّ شباط عند العرب ربيع"، فان كانون الثاني "فحل الشتاء" سيسلّم شباط ربيعاً كاملاً نضراً بألوانه ورائحة زهوره البرّية التي تفوح في الطبيعة، وتجذب النحل لامتصاص الرحيق قبل الأوان.

فقد سيطر اليوم إسوة باليومين الماضيين، طقس ربيعي ساحلاً وجرداً، فبكّر جيمي الحاج وبيار ابو طنوس في شرب القهوة الصباحية عند البيت الثلجي في أعالي قمم #اهدن، مستفيدين من أشعة الشمس التي انتشرت في كل مكان، بعد ليل دافئ غاب فيه الجليد عن الجرود، فنزل المزارعون الى حقولهم باكراً، يقلّمون الاشجار المثمرة ويجمعون نفايات الحطب ويُسمدون الارض استعداداً للموسم الجديد.

وعمَّ الربيع سهول الزيتون ساحلاً، فتحوّلت الى مروج ملونة بتناسق ألوان الخالق وإبداعاته، كما أزهر الليمون مجدداً في موسم ربيعي، فيما لا يزال الموسم الرجعي على امه.

لكن الخوري حبيب صعب، خادم رعيتي حدث الجبة وقنوبين، لا يجاري المتفائلين باقتراب الربيع، وهو يقول بثلجة كبيرة مقبلة جراء "نشاط المداري" في قمم حصرون والمكمل، وهي كما يعرفها العامة ثلجة مار مارون التي تأتي دوما قبل عيده في التاسع من شباط، لكن المثل العامي يقول في شباط "مهما شبط ولبط نتبقى رائحة الصيف فيه". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم