الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مريم خرجت لشراء دواء ولم تعد... عائلتها تهدّد بإغلاق الطرق

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
A+ A-

12 يوماً مرّت على خروج مريم ناصر من منزلها في طيردبا واختفائها؛ عائلتها تخشى الأسوأ، وتهدّد بالتصعيد على الارض وإحراق الإطارات وإغلاق الطرق، إن لن يتم العثور عليها في أقرب وقت.

اليوم المشؤوم

عائلة ناصر (من بنت جبيل) تصل الليل بالنهار منذ أن فقدت ابنتها ذات الأربعين سنة. وبحسب ما قاله شقيقها حسن لـ"النهار" "اعتادت مريم أن تقصد الصرفند لشراء الدواء لابني، وفي ذلك اليوم المشؤوم توجهت للقيام بالأمر ذاته، إضافة إلى شراء حاجات للمنزل. أنهت شراء الدواء وعادت أدراجها. وصلت إلى دوّار البصّ واختفى كل أثر لها، وعندما مرّ الوقت من دون أن تعود، سارعنا إلى تقديم بلاغ في فصيلة العباسية، وحتى اللحظة لم يتمّ الوصول إلى أي معلومة عنها، ولم يحوّل الملف إلى النيابة العامة بعد".

تهديد بالتصعيد

"مريم من ذوي الحاجات الخاصة ولا تملك هاتفاً خليوياً"، بحسب ما قاله حسن، حيث شرح "تضع جهازاً في رجلها، هي فتاة عزباء، طيبة القلب، كانت محور البيت وضحكته". أضاف "نخشى أن تكون قد قتلت أو خطفت إذ لا يوجد احتمال ثالث، وإلّا لماذا لم تعد الى المنزل ؟! والدتي تعاني من مرض ضغط الدم، ومنذ فقدانها ووضعها صعب، لم نعد نحتمل الوضع، وإذا لم تتحرك الأجهزة الأمنية كما يجب وتقوم بكل ما في وسعها من أجل كشف كافة ملابسات اختفائها، سأضطر إلى إحراق الإطارات وقطع الطرق، إذ يكفي استهتاراً بقضايا الناس، فلو كانت مريم ابنة مسؤول لجنّدت الدولة كافة أجهزتها وعثروا عليها خلال ساعات".

كابوس طويل

أفكار سوداوية تسيطر على عائلة ناصر التي حُرمت، كما قال حسن، من النوم منذ 12 يوماً، لافتاً إلى أنه "أفكر فيما إن كانت لا تزال على قيد الحياة من عدمه، أتساءل هل ارتُكبت جريمة بحقها؟ هل هي مخطوفة؟ باختصار نعيش في كابوس لا نعلم متى ينتهي، ويبقى الأمل في أن تكون شقيقتي بخير وتعود إلينا سالمة، فلم نعد نحتمل غيابها وغياب أي خبر عنها".

حسن ناشد من يعرف عن مريم أي معلومة التواصل مع عائلتها على الرقم: 70/887019

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم