يحق للسيد حسن نصرالله ان يتباهى بصورة المرجع الذي يوزع شهادات حسن السلوك او إشارات الرضى من عدمه على زعماء وسياسيين من حلفائه وخصومه. يحق له ذلك من منطلق تجربة الفراغ الرئاسي التي حطم عبرها "حزب الله" الرقم القياسي في تجارب الفراغ الدستوري الى ان انتخب الرئيس العماد ميشال عون ومن ثم من واقع تهاوي ركائز الدفاع عن النظام الدستوري لاحقا بما يمليه من توازن سياسي سقط سقوطا مدويا مع فشل القوى السابقة لـ14 آذار في اعادة تجميع قدراتها ضمن اي اطار منسق. لا نثير الامر هنا من زاوية الترف او ملء الوقت الضائع بالحديث عن ظواهر وغرائب الواقع السياسي الراهن ولا من باب تحريض عقيم طبعا بل من زاوية حصرية تتصل بقبضة الحزب الثقيلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول