الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بوتين يُخيّب طهران بعد تركيا

Bookmark
A+ A-
ليست المرة الاولى تخرج الى العلن التباينات بين أعضاء التحالف الروسي - الايراني - التركي، وهي بالتأكيد لن تكون الاخيرة. فكلما انحسر دوي المدافع في سوريا، ارتفع ضجيج الصراع على النفوذ والمصالح.وليست عودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من زيارته لموسكو خائباً، مفاجئة. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استثمر الكثير من قدرات بلاده وسمعتها لدعم النظام السوري، لم يكن ليوقع لأردوغان شيكاً على بياض لاقامة منطقة آمنة في سوريا تتوج أنقرة الفائز الاكبر في الحرب وتتيح لها حرية الحركة في منطقة تعادل ثلث مساحة سوريا. وبنفضه الغبار عن اتفاق أضنة، لم يقصد بوتين تقييد حرية حركة تركيا بعمق خمسة كيلومترات داخل سوريا فحسب، وإنما أيضاً أراد إلزام نظيره...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم