الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

فنزويلا و"المدّ الزهريّ" مهمّان لروسيا ... لكن تجنّب المبالغة مُفضّل

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
في النفط وأبعدبدأت روسيا منذ فترة محاولة إعادة إنعاش الاقتصاد الفنزويلّي بعد النكسة التي أصيب بها إثر تراجع سعر برميل النفط بشكل قياسيّ سنة 2016. لم يتأثّر اقتصاد #كاراكاس بهبوط أسعار النفط منذ سنتين وحسب بل تراجع إنتاج البلاد من "الذهب الأسود" حتى وصل في تشرين الأوّل 2018 إلى 1.18 مليون برميل يوميّاً بعدما بلغ 2.09 مليون برميل قبل سنتين. بناء على ذلك، وفي كانون الأوّل الماضي، وافقت روسيا على الاستثمار في فنزويلا بقيمة 5 مليارات دولار لرفع إنتاج نفطها ب 1 مليون برميل يوميّاً، بحسب ما أعلنه مادورو خلال زيارة إلى روسيا.  كما ذكر نايل وولش في نشرة "غلوبال ريسك إنسايتس" في تشرين الأوّل 2017، إنّ وصول روسيا إلى السوق الفنزويلية النفطيّة هو جزء من هدفها بتحقيق النفوذ في منطقة أميركا اللاتينيّة وأبعد. يرسم وولش مقارنة بين رؤية موسكو خلال حقبة الحرب الباردة لعلاقاتها مع دول حليفة في تلك المنطقة ورؤيتها المعاصرة. في السابق، طغت السمة العقيديّة على تلك العلاقة حيث تحالفت موسكو مع دول اشتراكيّة مناهضة لواشنطن. لكنّ استثمارها النفطيّ اليوم في أميركا اللاتينيّة يشير إلى "نفوذها الأكثر توسّعاً في المنطقة". في ذلك الوقت، رأى وولش أنّ سياسة الكرملين الجديدة تأتي بالتزامن لتستفيد من سياسة "أميركا أوّلاً" للرئيس دونالد ترامب التي عنت تراجعاً لدور الولايات المتّحدة عالميّاً إضافة إلى تقليص بيجينغ خطّ ائتمانها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم