الفحوصات الجينية للكشف عن السرطان... الأنواع والتقنيات بالتفاصيل #ما_تخاف_منو

في ظل ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان وارتباط البعض منها بالعامل الوراثي، أصبح الحديث عن الفحوصات الجينية يوازي بأهميته العلاجات المتوافرة لمحاربة هذا المرض الخبيث. لكن ما مدى فعالية هذه الفحوصات الجينية؟ وهل تكشف حقيقة الاستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان؟ من هم الأشخاص الذين عليهم اجراؤه وكيف؟ تقنيات حديثة تساعد في الكشف عن جينات مختلة وبالتالي في تحديد نوع العلاج المناسب. أسئلة كثيرة نطرحها بهدف الغوص أكثر في هذا العالم الباثولوجي والأنسجة لقراءة الجينات ووضع النقاط على الحروف في مسألة هذه الفحوصات ومدى فعاليتها.يشرح رئيس قسم الباثولوجيا الجزيئية وتطابق الأنسجة في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور رامي محفوظ عن وجود "انواع عدّة من الفحوصات التي يمكن اجراؤها للكشف عن الإستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان، حيث يكون الإشراف الأول والأخير للطبيب المعالج الذي يحدد أي نوع من الفحوصات التي يجب اجراؤها. هل نبحث عن فحص التقصي (screening) او فحص تشخيصي الذي يثبت وجود السرطان من عدمه او نحن نبحث عن الفحوصات الجينية التي تظهر مدى نسبة التجاوب مع العلاج في حال وجود السرطان؟"وفق محفوظ "اصبح لدينا فحوصات جينية متداولة وحديثة عند الإصابة بالسرطان التي تحدد نمط ونوع العلاج سواء أكان علاجاً كيماوياً او علاجاً هورمونياً سيستفيد منه المريض".إذاً ما هي أنواع الفحوصات؟يُعدد محفوظ أبرز انواع هذه الفحوصات:* الفحوصات التشخيصية المباشرة التي تُعنى بمريض اللوكيميا او الغدد الليمفاوية، وتعتبر هذه الفحوصات متميزة ومحددة لمثل هذه الأمراض.* حالة الأورام الصلبة ( solid tumor) تتوفر فحصوات جينية...