اتهام رئاسة الجامعة اللبنانية بتعيينات تقصي المسيحيين نفي أيوب الاستهداف الطائفي لا يلغي واقع الأرقام

يشكو عدد كبير من الكادر التعليمي في الجامعة اللبنانية من خطر اختلال يهدد هذا الصرح الأكاديمي منذ تولّي الدكتور فؤاد أيوب رئاستها إثر تعيينه في مجلس الوزراء. ويتهم بعض الأساتذة أيوب "بتنفيذ أجندة سياسية واضحة هدفها تهميش الوجود المسيحي في الجامعة اللبنانية وتعزيز وجود الطائفة الشيعية". الا ان أيوب يردّ على المشككين بتعييناته قائلاً انها "تطابق قوانين الجامعة وتصب جميعها في مصلحة وحدتها والحفاظ على استقلاليتها".تصف مصادر في الجسم التعليمي للجامعة الخلل الحاصل بـ"الفاضح في ملف التفرّغ الذي عمل عليه أيوب، من دون الأخذ في الاعتبار المعايير العلمية والكفاية، فأعطى الشيعة نقاطاً إضافية تحت ستار "المستثنون من التفرّغ"، فبات الملف مكوناً من 65 في المئة من شيعة و35 في المئة من بقية الطوائف (18 في المئة مسيحيون)".وتضيف المصادر لـ"النهار" ان "أعداد المسيحيين المتعاقدين والمرشحين للتفرّغ تراجعت كنتيجة حتمية لسيطرة غالبية من مديري الفروع الطيّعين بين يدَي...