التهافت العربي على سوريا لا مبرر له. ومحاولة لبنانيين الدفع في اتجاه النظام السوري، أيضاً لا مبرر له. فسوريا الأمس ليست سوريا اليوم. والوصاية السورية على لبنان التي تحكمت بقراره، وانتقصت من حريّته، وصادرت سيادته، لم تعد موجودة إلّا في عقول بعض اللبنانيين. قسم منهم اعتاد الوصاية وأدمنها، وقسم ثان يرغب في استعادة زمن غابر حيث توافر له الغطاء لاضطهاد مواطنيه، وقسم ثالث يطمح الى الحلول محل الوصاية والحكم بعصاها الغليظة.سوريا اليوم تعاني الوصاية أو الوصايات والاحتلالات على أرضها. حتى الحلفاء من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول