الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فرنسا: "الأوشحة الحمر" نزلوا إلى الشارع... "دفاعاً عن الجمهوريّة"

المصدر: "ا ف ب"
فرنسا: "الأوشحة الحمر" نزلوا إلى الشارع... "دفاعاً عن الجمهوريّة"
فرنسا: "الأوشحة الحمر" نزلوا إلى الشارع... "دفاعاً عن الجمهوريّة"
A+ A-

نزل نحو 10,500 شخص من "#الأوشحة_الحمر" الى شوارع #باريس اليوم، متحدين المطر، "للدفاع عن الديموقراطية والمؤسسات"، في مواجهة أعمال العنف التي تخللت تظاهرات "السترات الصفر" خلال الاسابيع القليلة الماضية.

وحمل المتظاهرون أعلاما فرنسية وبعض الاعلام الاوروبية. وأطلقوا هتافات مثل "نعم للديموقراطية، لا للثورة"، في حين ارتدى بعضهم قمصانا كتبت عليها عبارات مثل "أحب جمهوريتي"، و"أوقفوا العنف".

ويبدو أن نسبة المشاركة تطابقت مع توقعات المنظمين الذين كانوا اعلنوا أن المشاركة ستكون بحدود 10 آلاف شخص "على الاقل"، في حين أن الشرطة أعلنت أن عدد المشاركين بلغ 10,500.

وقال صاحب مبادرة الدعوة الى هذه التظاهرة لوران سولييه، إن المشاركين لبوا الدعوة التي وجهها الى "المنتمين الى الاكثرية الصامتة الذين بقوا قابعين في منازلهم منذ عشرة اسابيع".

وهو بذلك يشير الى التظاهرات الاسبوعية "للسترات الصفر" التي كانت تجري كل سبت منذ اكثر من شهرين، احتجاجا على سياسات الحكومة في المجالين المالي والاجتماعي، والتي تخللتها أعمال عنف ومواجهات مع قوات الامن.

وكان نحو 4 آلاف من "السترات الصفر" تظاهروا في باريس السبت، مقابل 7 آلاف الاسبوع الماضي، في حين بلغ عددهم في كافة انحاء فرنسا نحو 69 الف متظاهر ليوم السبت، الحادي عشر على التوالي.

ووفقا للدعوة الى هذه التظاهرة، فإنها غير موجهة ضد "السترات الصفر"، ولا هي تعبير عن الدعم للرئيس ايمانويل ماكرون، بل هدفها الدفاع عن الجمهورية.

وأعرب عدد من "الاوشحة الحمر" خلال تظاهرة اليوم عن تأييدهم لبعض مطالب "السترات الصفر"، لكنهم يرفضون العنف "الذي استهدف المؤسسات".

وقالت ماري لين البالغة 62 عاما، والتي تعمل ممرضة في مستشفى حكومي، إنها قدمت من الضاحية الجنوبية لباريس للمشاركة في تظاهرة اليوم. وأكدت أنها "ليست ضد الفكرة الاساسية للسترات الصفر، أي الاحتجاج قليلا"، لكنها تريد القول أيضا "أوقفوا العنف اللفظي والمادي".

من جهتها، قالت كريستين (63 عاما)، وهي موظفة مصرف متقاعدة قدمت من فيل باريسيس في ضواحي باريس: "لا اريد أن ارى بلادي تقع في قبضة الديكتاتورية"، معربة عن تخوفها من الاحزاب المتطرفة.

وسمعت خلال التظاهرة أيضا هتافات ضد الفاشية، مثل "الفاشية لن تمر".

ومع أن حزب ماكرون "الجمهورية الى الامام" حرص على النأي بنفسه من هذه التظاهرة، فإن نحو 20 نائبا و6 اعضاء في مجلس الشيوخ من الاكثرية شاركوا في التظاهرة بصفة شخصية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم