هاني فروخ محاطاً بلوحات والده مصطفى: أشعر بفخر وبعبء ثقيل كوني نجله!

في منزل العائلة، حوّل هاني فروخ صالون البيت الى معرض دائم لوالده مصطفى. لولاه، لبقي رائد الحركة التشكيلية مصطفى فروخ منسياً من "دولته"، والمناهج الدراسية لجيلنا الناشئ وذاكرة الفن الراقي الجميل فن ما قبل خمسينيات القرن الماضي.على حائط تلك القاعة الصغيرة، لوحات عدة من توقيع مصطفى فروخ، رائد الحركة التشكيلية في لبنان، والذي ذاع صيته في الزمن الجميل، وشكل في حينها مثلثاً رائعاً لهذه المدرسة الفنية مع كل من قيصر الجميل وعمر الأنسي.تحرر المرأةجميلة رائحة البيوت القديمة وصالوناتها، التي تفوح منها "ذاكرة" حية ونابضة لكبار أمثال مصطفى فروخ. من أهم ما نسخه فروخ في بداياته لوحة " عند الغسق" المعروضة في متحف لوكسمبورغ للرسام الفرنسي الذائع الصيت بول شاباس، الذي تتلمذ فروخ على يده. قال:" هذه اللوحة لشابات بأنامل فروخ جاءت رسالة لتحرير المرأة وانخراطها في الفضاء العام، وهذا يظهر من خلال انعكاس ضوء القمر على مياه النبع الصافية قرب المرأة العارية."شغل تحرر المرأة جانباً من لوحات مصطفى...