الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

معنى الغيبة وفوائد الظهور التي يعلّقها "حزب الله" على إطلالة سيده اليوم

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
معنى الغيبة وفوائد الظهور التي يعلّقها "حزب الله" على إطلالة سيده اليوم
معنى الغيبة وفوائد الظهور التي يعلّقها "حزب الله" على إطلالة سيده اليوم
A+ A-
في التراث الفقهي والعقيدي الشيعي تندرج فصول خاصة تأخذ حيّزاً واسعاً من "الغيبتَين الصغرى والكبرى" اللتين اختُص بهما خاتم الائمة الشيعة الـ12، أي المهدي المنتظَر المعروف مجازاً بـ"صاحب العصر والزمان". لذا فمسألة الغيبة المفاجئة والظهور المفاجئ أمر راسخ أشد الرسوخ في الوجدان الشيعي، له ما يبرره وعنده ما يسوّغه، وله ايضاً فقه مقاصد يكاد لا ينضب.وعليه، كان بديهياً ان تستعيد شريحة واسعة من الشيعة اللبنانيين هاتين الواقعتين (الغيبتين) في الايام القليلة الماضية، وهم يتابعون عن كثب غيبة صغرى للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مستمرة منذ ما يقرب من شهرين ونيف، وهي على ما هو معلَن، ستشهد خاتمتها مساء اليوم السبت عقب الاعلان المكثف عن إطلالته التلفزيونية.ثمة اعتبارات عدة أملت الغيبة، ومن ثم فرضت هذا الكمّ من التساؤلات المقرونة بسيل من التكهنات. وعموماً كان الاحتجاب فوق ما اعتاده جمهور السيد وراصدو إطلالته، على نحو صيّر معه هذه الغيبة الصغرى ومن ثم تحديد موعد الاطلالة المرتقبة حدثاً ذا صدى ودويّ، فضلاً عن انه اطلق حبل التكهنات والتأويلات على غاربه.ليس مستجداً على المعنيين القول إن من أبرز عوامل الاثارة التي اكتنفت الموضوع واستغرقته تماماً هو الكلام المتعالي عن داء ألمَّ بالسيد وأقعده عن ممارسة فعل الظهور المستفيض الذي عوَّد جمهوره عليه خلال الاعوام القليلة الماضية، بحيث جعل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم