الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

كوليبالي ونابولي يعودان إلى "سان سيرو" بعد الهتافات العنصرية

المصدر: "أ ف ب"
كوليبالي ونابولي يعودان إلى "سان سيرو" بعد الهتافات العنصرية
كوليبالي ونابولي يعودان إلى "سان سيرو" بعد الهتافات العنصرية
A+ A-

يعود #كاليدو_كوليبالي وفريقه #نابولي إلى ملعب "سان سيرو"، بعد شهر على الهتافات العنصرية التي تعرض لها المدافع الدولي السنغالي في المباراة ضد #إنتر_ميلان، لكن هذه المرة لمواجهة قطب المدينة الآخر #ميلان، السبت، ضمن المرحلة 21 من الدوري الإيطالي.

ويحل نابولي وصيف البطل وثاني الترتيب ضيفاً مجدداً على فريق المدرب جينارو غاتوزو، الثلثاء، في الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس، وبعد أن فاز في ذهاب الدوري على الفريق اللومباردي بصعوبة 3-2 بهدف للبلجيكي درايس مرتنز قبل 10 دقائق على نهاية اللقاء.

ولم تكن الزيارة الأخيرة لنابولي الى ميلانو في 26 كانون الأول الماضي سارة على الإطلاق، إذ تعرض كوليبالي لصيحات عنصرية من جمهور إنتر في مباراة انتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف في الوقت بدل الضائع.

وأطلق قسم من مشجعي إنتر "صيحات القردة" نحو الدولي السنغالي، وسط انتقادات من مدرب نابولي كارلو أنشيلوتي الذي أكد أن فريقه طلب مرارا وقف المباراة، من دون أن يتم التجاوب معه.

وعاقبت رابطة الدوري فريق المدرب لوتشانو سباليتي بإقامة مباراتين على أرضه دون جمهور وسط استنكار كبير من جهات كروية وسياسية على حد سواء، على غرار رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الذي طالب بتوقف مرحلي لمباريات الدوري على إثر الأحداث التي شهدتها تلك المباراة وأودت ايضا بحياة مشجع لإنتر في أعمال عنف خارج الملعب.

وحذر أنشيلوتي من أنه سيطلب من فريقه مغادرة الملعب في المرة التالية التي يتعرض فيها أحد لاعبيه لإهانة ذات طابع عنصري، في وقت أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني بأنه لن تكون هناك اجراءات أو قيود خاصة بمباراة السبت، إن كان من ناحية بيع التذاكر أو الدخول الى الملعب.

وأشار سالفيني الى أن القرار اتخذ: "بالتركيز على المنطق، حس المسؤولية وحسن سلوك مشجعي ميلان ونابولي، فضلا عن احترافية قوات الشرطة".

وتابع الوزير، الذي يشجع ميلان بشعف "لا نريد أن نزيل الحق في المتعة الصحيحة للغالبية العظمى من المشجعين المحترمين"، محذراً "من الواضح أنه في حال وجود أي إخلال بالنظام العام، فسأقوم بما هو مناسب".

وعلى أرضية الملعب، سيسعى نابولي جاهدا الى تجنب هزيمة أولى أمام ميلان منذ 14 كانون الأول 2014 حين خسر 0-2 (فاز بعدها بست مواجهات وتعادل في اثنتين)، من أجل عدم السماح لجوفنتوس، بطل المواسم السبعة الأخيرة، في توسيع الفارق، الذي يفصل بينهما الى 12 نقطة.

لكن مهمة الفريق الجنوبي لن تكون سهلة ضد مضيفه اللومباردي، الذي يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ومن المستبعد أن يستخدم ميلان في مباراة السبت مهاجمه الجديد البولندي كريستوف بياتيك القادم إليه من جنوى لتعويض الأرجنتيني غونزالو هيغوارين، الذي انتقل الى تشيلسي الإنكليزي للعب تحت اشراف مدربه السابق في نابولي ماوريتسيو ساري.

ويرجح بأن يحقق بياتيك، الذي سجل 19 هدفا في نصف موسم قضاه مع جنوى (بينها 13 في الدوري)، بدايته بقميص ميلان الثلثاء حين يتواجه مع نابولي مجدداً في مسابقة الكأس.

ولدى تقديمه الخميس كلاعب جديد لميلان، الذي تنتظره مواجهة صعبة أخرى السبت على أرضه ضد روما، كف بياتيك: "أني كنت مشجعا لميلان خلال طفولتي. كان حلمي أن ألعب هنا والعمل مع أناس مثل الأسطورتين (البرازيلي) ليوناردو (المدير الرياضي للفريق) و(المدافع السابق) باولو مالديني".

وأكد بياتيك: "سأقوم بكل ما هو ممكن لمساعدة ميلان على العودة الى دوري أبطال أوروبا".

وعلى ميلان حسم اللقاء مع نابولي إذا ما أراد الاحتفاظ بالمركز الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، لا سيما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط عن روما الذي يحل الأحد ضيفاً على أتالانتا، ونقطتين عن قطب العاصمة الآخر لاتسيو، الذي كان رابعا قبل المرحلة الماضية، لكنه تراجع الى السادس بخسارته أمام نابولي 1-2.

ولن تكون المهمة التالية سهلة بتاتا على لاتسيو إذ يتواجه الأحد على أرضه مع جوفنتوس المتصدر بفارق 9 نقاط عن نابولي والوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم.

وبعد خسر بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع للأرجنتيني باولو ديبالا خلال مباراته الأخيرة على أرضه ضد جوفنتوس، هُزِم لاتسيو في المرحلة الثانية لهذا الموسم في تورينو بهدفين نظيفين، ما يجعله متحفزا جدا لتحقيق ثأره وإلحاق الهزيمة الأولى بالبرتغالي كريستيانو رونالدو وزملائه الذي خرجوا منتصرين من مباراتهم الأولى في الدوري لعام 2019 بثلاثية نظيفة على كييفو رغم اضاعة النجم السابق لريال مدريد الإسباني ركلة جزاء.

وبدا هداف لاتسيو تشيرو إيموبيلي، الذي سجل 14 هدفا هذا الموسم، واثقا بأن فريق العاصمة سيكون أول من يسقط جوفنتوس، قائلاً: "نجحنا في الفوز عليهم في المواسم الأخيرة (مرتان عام 2017 في الكأس السوبر الإيطالية 3-2 وفي الدوري على ملعب جوفنتوس 2-1). إذا قدمنا شيئا إضافيا وكنا محظوظين بعض الشيء، سننجح في ذلك".

ويسافر إنتر ميلان الثالث الى تورينو الأحد، محاولا تعويض تعثره في المرحلة السابقة أمام ساسوولو (0-0) على أرضه في ثاني مباراة له دون جمهوره على خلفية العقوبة التي لحقبت به في قضية كوليبالي.

وفي المباريات الأخرى، تفتتح المرحلة الجمعة بلقاء ساسولو وكالياري، ثم يلتقي سمبدوريا مع اودينيزي، على أن يلعب الأحد كييفو مع فيورنتينا، بولونيا مع فروزينوني، بارما مع سبال.

وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء إمبولي وجنوى.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم