الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المحادثات بين الأميركيّين و"طالبان" تتواصل في الدوحة: "المجهود غير مسبوق"

المصدر: "أ ف ب"
المحادثات بين الأميركيّين و"طالبان" تتواصل في الدوحة: "المجهود غير مسبوق"
المحادثات بين الأميركيّين و"طالبان" تتواصل في الدوحة: "المجهود غير مسبوق"
A+ A-

دخلت اليوم المحادثات بين #وفد_أميركي ومندوبين عن حركة "#طالبان"، يومها الرابع في #الدوحة، على ما ذكرت "طالبان". ووصف اختصاصي بالملف هذا المجهود بأنه "غير مسبوق".

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن "محادثاتنا تتواصل". واضاف: "سنعطي تفاصيل في وقت لاحق عندما نتوصل الى اتفاق".

واكد مصدر آخر من "طالبان" من مكان غير معروف في باكستان، ان "المحادثات تتواصل، وعقد عدد كبير من حلقات المناقشة".

وأوضح ان "الطرفين يناقشان مختلف جوانب انسحاب للقوات الأميركية"، مشيرا الى انه من الممكن صدور اعلان في وقت لاحق خلال النهار او غدا الجمعة.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في اسلام اباد ان المحادثات تواصلت بدعم من باكستان وقطر.

وتعذر في المقابل الحصول على اي تعليق فوري من مندوبي الولايات المتحدة وحلف الاطلسي في كابول واسلام اباد.

وكانت الادارة الاميركية اكدت حضور مبعوثها الى افغانستان زلماي خليل زاد الثلثاء الى قطر، لاجراء مناقشات مع مندوبي "طالبان".

وكان رئيس الحكومة الافغانية عبدالله عبدالله اعرب الاربعاء عن اسفه لاصرار "طالبان" على استبعاد التفاوض مع السلطات الافغانية التي تصفها بأنها "دمى" في ايدي واشنطن.

وكان عبدالله قال في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في دافوس، ان "عملية السلام لا يمكن ان تتم بالوكالة" من خلال استبعاد كابول.

لكن المحلل الباكستاني رحيم الله يوسف زاي قال ان محادثات الدوحة "غير مسبوقة". واضاف في تصريح اليوم لوكالة "فرانس برس": "لم ار شيئا مماثلا من قبل". رأى ان "هذا اول مجهود جدي. وهو يتواصل منذ تموز"، تاريخ اللقاء الاول الذي لم يتأكد رسميا بين الاميركيين و"طالبان"، على ما ذكر.

واللقاء الاخير المؤكد بين الطرفين عقد في دبي اواخر 2018.

واوضح هذا الخبير في شؤون "طالبان" ان "تمديد المحادثات يعزز الفكرة القائلة بأن شيئا مهما تجرى مناقشته". واشار الى ان "المواضيع الاساسية في المناقشة هي جدول زمني للانسحاب ووقف لاطلاق النار والسعي الى الا تصبح الاراضي الافغانية قاعدة خلفية للارهاب الدولي".

ورأى ان "تقدما اوليا يمكن ان يحصل من خلال الافراج عن سجناء وسحب اسماء مسؤولين من طالبان من اللائحة السوداء للامم المتحدة".

وبقاء القواعد العسكرية الاميركية على الأراضي الأفغانية يمكن ان يدرج ايضا في المناقشات، على ما قال الجنرال المتقاعد والمحلل العسكري الافغاني عتيق الله آمر خيل. واضاف: "انهم (اي الاميركيين) يشددون على الاحتفاظ بقاعدتين على الاقل في البلاد، قبل أن يوافقوا على الانسحاب"، لأن "افغانستان مهمة استراتيجيا" من خلال وجود منافسين في المنطقة كروسيا والصين.

إلا ان خليل زاد اكد في مقابلات مع الصحافة الافغانية في 16 كانون الثاني في كابول، ان الولايات المتحدة "لم تقل ابدا انها تريد قواعد عسكرية دائمة في افغانستان". وقال: "ما نريده هو ان ينتهي هذا النزاع عبر التفاوض، وان نواصل شراكتنا مع افغانستان، وألا نكون تحت التهديد الارهابي".

وقد اختتم خليل زاد في نهاية الاسبوع الماضي جولة قادته الى الهند والصين وباكستان وافغانستان. وكتب الأحد على "تويتر": "إننا نسير في الاتجاه الصحيح"، معربا عن الامل في تحقيق "نتائج ملموسة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم