الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هادي التقى غريفيث وكامرت في الرياض: "الحوثيّون لا ينفّذون اتّفاق الحديدة"

المصدر: "أ ف ب"
هادي التقى غريفيث وكامرت في الرياض: "الحوثيّون لا ينفّذون اتّفاق الحديدة"
هادي التقى غريفيث وكامرت في الرياض: "الحوثيّون لا ينفّذون اتّفاق الحديدة"
A+ A-

اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور #هادي اليوم #الحوثيين بعدم تطبيق الاتفاق في #الحديدة غرب #اليمن، على ما أوردت وكالة "سبأ" الرسمية للأنباء.

وقالت إن الرئيس اليمني التقى في العاصمة السعودية الرياض المبعوث الأممي إلى بلاده #مارتن_غريفيث، ورئيس لجنة رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف الإشراف على تنفيذ اتفاق الحُديدة في غرب اليمن الجنرال #باتريك_كمارت. وأكد "التزام الحكومة الشرعية اتفاق السويد".

ودعا إلى "الإسراع في تنفيذ بنوده (الاتفاق)، منها ما يتعلق بوقف إطلاق النار (...) والانسحاب من الحديدة ومينائها، والوفاء بتعهدات ملف (اتفاق تبادل) الأسرى والمعتقلين".

ووفقا للوكالة، فإن هادي طالب أيضا "بوضع النقاط على الحروف واحاطة المجتمع الدولي (...) ومن يضع العراقيل امام خطوات السلام وفرص نجاحها".

واتهم الرحوثيين بـ"المماطلة وعدم وفائهم على الدوام بتنفيذ اي عهد".

من جهتها، طالبت أحزاب سياسية يمنية موالية للرئيس هادي، الأمم المتحدة بأداء "أكثر وضوحا وصرامة" ضد الحوثيين، وذلك خلال لقاء جمعهم بغريفيث في الرياض، وفقا لمسؤول رفض الكشف عن اسمه.

وكان غريفيث وكامرت وصلا إلى الرياض الأربعاء، آتيين من اليمن.

وما زال كامرت في منصبه. لكنّ الأمم المتحدة تبحث عن خلف له، على ما عُلِم الأربعاء من مصادر ديبلوماسية.

وقال أحد المصادر: "سيرحل في نهاية الأمر. هو في منصبه إلى حين العثور على خلف له"، موضحاً أنّ مشاورات بدأت بهذا الشأن.

منذ وصوله إلى اليمن في 23 كانون الأول، واجه كامرت صعوبات مع الحوثيين الذين يسيطرون على مدينة الحديدة. واتهمه بعضهم بأن لديه أجندة خاصة، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة.

وتعرض موكبه في 17 كانون الثاني لإطلاق نار لم يوقع إصابات، وذلك عند خروجه من اجتماع بالحكومة اليمنية. وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعرف مصدر إطلاق النار.

من جهته، أكد عضو لجنة إعادة الانتشار في الحديدة من الجانب الحكومي العميد صادق دويد لوكالة "فرانس برس" أن الأمم المتحدة "رضخت لرغبات" الحوثيين في استبدال الجنرال كامرت.

وتقع الحديدة على البحر الأحمر، وتمر عبر مينائها غالبية الواردات اليمنية والمساعدات الإنسانية، ما يوفّر شريان حياة لملايين من السكان باتوا على حافة المجاعة.

وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد في كانون الاول، وافق الحوثيون على الانسحاب من موانئ المحافظة (ميناء مدينة الحديدة، ميناء رأس عيسى، ميناء الصليف). ونص ايضا الاتفاق على انسحاب الحوثيين والقوات الموالية للحكومة من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة.

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، حربا منذ 2014 بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري، دعما للقوات الحكومية.

ومذاك، قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، بينما تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم