الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مروان فارس لـ"النهار": الإستقرار سيعود إلى البقاع الشمالي قريباً

المصدر: خاص- "النهار"
A+ A-

ماذا عن مستقبل الوضع الأمني في البقاع الشمالي في ضوء انفجار السيارة المفخخة على مقربة من اللبوة وبعد سقوط الصواريخ على الهرمل؟ سؤال وجهته "النهار" إلى نائب المنطقة وإبن بلدة القاع الحدودية مروان فارس، فأجاب: "مستقبل الوضع في منطقة البقاع الشمالي بات مرتبطا إلى حدّ بعيد بمسار المعركة في منطقة القلمون السورية، فإذا حسم الجيش السوري المعركة هناك خلال أيام كما هو مرجّح فإن الوضع في منطقتنا سيعود إلى سابق عهده من الإستقرار والهدوء التامين".


وأضاف: "بعد تحرير بلدة القصير السورية من المجموعات المسلحة، فإن عددا منها هربوا إلى سلسلة الجرود الشرقية المتاخمة لبلدات البقاع الشمالي وبالتحديد من معربون حتى جرود الفاكهة مرورا بعرسال وجرود القاع ومشاريع القاع وأقاموا مراكز ومواقع ثابتة وشقوا طرقا للتنقل. ومن هذه المواقع يطلقون القذائف والصواريخ على الهرمل والبقاع كما فعلوا أخيرا واستهدفوا ثكنة الجيش في الهرمل. ومن القلمون يرسلون السيارات المفخخة إلى البقاع الشمالي كلما وجدوا أنفسهم في وضع صعب".


وتابع: "إن هذه المجموعات المسلحة تريد نقل التوتر والمواجهات إلى منطقتنا في محاولة واضحة منها لحرف الأنظار عما يجري في القلمون وعما يلحق بها من هزائم". وخلص: "إن الوضع في البقاع الشمالي الآن هادئ وليس هناك أي حالات هلع أو خوف كما يشيع البعض ونحن على ثقة أنه بمجرد الإنتهاء من معركة يبرود وبمجرد توجيه ضربة للمسلحين هناك ستعود الأوضاع إلى طبيعتها في البقاع الشمالي".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم