الدَمُ لا يصير ماءً. والأشقّاء أشقّاء مدى الدهر، مدى الحياة. والصداقات العميقة الجذور لا يلويها هدير الأصوات، ولا يقتلها بعضٌ من كلام بلا جذور ولا أغصان ولا أوراق. هذا ما يجعلنا نقول اليوم إنّ أمل لبنان في السعوديّة لا يزال كبيراً، وكبيراً جدّاً، كما لو أنّه في بداياته على أبواب الإشراق. ولا تزال العلاقة العريقة العميقة، التي تعود إلى ثلاثة أرباع القرن صامدة بثبات وأصالة، فجذورها قد تحوَّلت إلى قيم، وأخوّة، وتضحيات، ومحبَّةٌ ناصعة.ما من خلافات، أو التباسات، أو حتّى سوء تفاهم عابر، وليس في استطاعة أي دعسة ناقصة أن تقتلع شرشاً صغيراً، أو تكسرُ غصناً يانعاً أو يابساً.إنّها علاقات أخويّة بكل معنى الأخوّة. ولا تقوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول