ما هو دور "الثلث المعُطِّل" في الحكومة وفي الانتخابات الرئاسيّة؟

هل يكون التفاؤل بتأليف الحكومة خلال أسبوع في محلّه هذه المرّة ولا يتحوّل تشاؤماً كما في المرّات السابقة ولا يُصبح تأليفها بالتالي في خبر كان بل يكون هو المبتدأ؟إنّ الناس بقدر ما انتظروا بفارغ الصبر تأليف الحكومة، لم يعودوا يفرحون بها إلّا إذا كانت ناجحة ومُنتجة. فهل تكون كذلك وهي تجمع الأضداد والمتناحرين والفرحة بها قد لا تدوم أكثر من ساعات ثم يأتي يوم الحساب والمحاسبة؟ ويتساءل الناس والمراقبون: لماذا الإصرار على تأليف حكومة وحدة وطنيّة وكأنّ لا حلّ سواه، مع أن الحل البديل الأفضل والأصلح هو حكومة اختصاصيّين حياديّين مستقلّين لم يحاول أحد تأليفها؟ والحل الآخر وإنْ كان هو الكحل بدلاً من العمى، فهو تفعيل حكومة تصريف الأعمال في انتظار تأليف حكومة توحي الثقة للداخل والخارج ولملء الفراغ موقّتاً ولو بحدّه الأدنى في العمل خدمة للاقتصاد الهشّ...