يقول حكيم صيني "اذا اردت ان تدمر بلداً، من غير الضروري ان تدبر له حربا دموية تدوم عشرات السنين وتقتل الالاف. يكفي ان تخرب نظامه التربوي، وتعمم فيه الفساد، وما عليك الا الانتظار عشرين عاما، لتجد بلداً يقوم على جهلة، ويقاد من السارقين. وسيكون الانتصار عليه سهلا جداً ودائماً".هذه هي حالنا في لبنان. بحكومة او من دون حكومة، النتيجة واحدة. بلد يقوده الحرامية والفاسدون والمفسدون، والامل بقيامته بعيد المنال امام الجشع المستشري والفساد المتمادي والتخريب المتعمد. والتخريب هذا يتجلى في اماكن عدة، وزارات ومؤسسات، بقرار واضح من دوائر القرار التي تعمل منذ زمن على تغيير هوية البلد الحضارية والثقافية، وتبديل وجهته الاقتصادية، ونقل مراكز القوى المالية من ضفة الى اخرى،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول