الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل في مقدور باسيل أن يكون "شمعون آخر" أو"بشير الثاني"؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل في مقدور باسيل أن يكون "شمعون آخر" أو"بشير الثاني"؟
هل في مقدور باسيل أن يكون "شمعون آخر" أو"بشير الثاني"؟
A+ A-
تستذكر أوساط مريدة وأخرى خصمة لرئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل بين الفينة والاخرى كلاماً معبّراً قيل إنه ظهر في فلتات لسانه أمام جمع من الاعلاميين كانوا بمعيّته على متن طائرة في احدى رحلاته الخارجية التي ضربت رقماً قياسياً، ومفاده: سأجعل المسيحيين في يوم ما ينسون زعامة كميل شمعون وتجربة بشير الجميل.هذا الاستذكار وهذه الاستعادة لكلام لم تنفِه أي جهة وقد سرى سريان النار في الهشيم في حينه، يحضر في كل مرة يكون فيها نجم رئيس "التيار البرتقالي" في صعود، وفي كل مرة ايضاً يكون فيها محور جدال ونقاش وخلاف داخلي كما هو واقع الحال مع القمة العربية الاقتصادية وما سبقها وتخللها، ومع الكلام المتجدد عن حراك شرع به اخيراً (باسيل) لمعاودة ما بدأه حيال موضوع تأليف الحكومة.من الجائز ان تكون ثقة الانسان بنفسه وبقدراته راسخة الى هذا الحد وربما أبعد، خصوصاً في حالة شبيهة بحالة الصعود المستمر منذ اعوام للوزير باسيل المستحوذ على قدرات وحيوية وطموحات لا تُنكر.لكن الأكيد ايضاً ان رجلاً في موقع باسيل محتوم ان يجد من يسائله ويحاسبه في أي يوم على خيارات يتخذها أو رهانات يعقدها، واستطراداً يتعين ان يقبل بالمثول أمام الاختبارات والتحديات.ما من مخضرم في عالم السياسة إلا ويدرك ان ثمة ظروفاً ومعطيات ووقائع محلية وإقليمية أعطت كلاً من شمعون وبشير الجميل فرصة الصعود وأخذ مكانة تاريخية في تجربة الزعامات المسيحية، واستطراداً فرصة القبض على دفّة اللعبة السياسية في حقبة كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم