نجحت "لأنها لم تفشل!"

قياساً بما أحاط بعقد القمة العربية التنموية من التباسات وخلافات وتناقضات، من الضروري القول إن مجرد عقدها سيبقى في المحصلة العملية أهم ما حققته بالنسبة الى لبنان، ذلك أنه رغم تاريخ الصراعات والإنقسامات العربية المعروفة، التي أدت سابقاً الى إلغاء القمم وإنقسام الجامعة، كان سيكتب في التاريخ العربي المعاصر، أن الخلافات بين اللبنانيين أدت الى إلغاء القمة، رغم ان العلاقات بين العواصم العربية لم تكن سيئة ومعيبة كما هي اليوم!لبنان في الأساس، الذي ينادي دائماً بالتعايش والتعاون ووحدة الصف وما الى ذلك من الشعارات، لم يكن من المعقول ان يقبل بأن يقال إنه فشل في تنظيم إستضافة قمة يحتاج إليها في الواقع، أكثر مما تحتاج اليها العواصم العربية الموغلة في...