الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعد أحزان القمة... عَودٌ إلى بيان بكركي

عبد الوهاب بدرخان
Bookmark
A+ A-
كانت القمة العربية الاقتصادية فصلاً عابراً موجعاً، لا بسبب غياب النظام السوري عنها، فقد تحوّلت قضية عودته/ حضوره افتعالاً مكشوفاً، ولا بسبب إهانة العلم الليبي لأنها كانت فضيحة متعدّدة الوجوه، بل لظهور لبنان بائساً ومغلوباً على أمره. استطاعت "ريموت" دمشق - طهران، عبر "حزب الله" - حركة "أمل"، توجيه الإدارة اللبنانية لاستضافة القمة لتبدو، مرغمةً، غير مرحّبة بالقادة العرب طالما أن لا توافق بينهم بعد على الترحيب بعودة نظام تخلّص لتوّه من نصف شعبه قتلاً وتشريداً. وحتى عودة/ إعادة النازحين السوريين التي جعلها الحكم قضيته الخاصة، ولا خلاف جوهرياً عليها في الداخل، دفعه إصراره أو إصرار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم