لا يساور المراقب أدنى شك في ان الرئيس ميشال عون وصحبه عملوا كل ما في وسعهم لإنجاح القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية. ولا يساورهم أدنى شك أيضا في أن عون ومساعديه وجدوا أنفسهم أمام تحدّ صعب للغاية، إذ انهالت عليهم الصعوبات من كل صوب، حيث حصل في أكثر من موضع التقاء موضوعي لمصالح أفرقاء عرب ودوليين متنازعين. ولكن، على الرغم من كل الجهد التنظيمي والديبلوماسي، من خلال الاتصالات المكثفة التي أدارها محيط عون المباشر لمحاولة إقناع دول عربية برفع مستوى تمثيلها، لم تكن النتائج باهرة، حتى مع مشاركة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي اقتنع في اللحظة الاخيرة بالمجيء الى القمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول