الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

للتاريخ أم لصناعته؟

راشد فايد
Bookmark
A+ A-
"ليس في الامكان أحسن مما كان" في الظروف الداخلية والاقليمية التي انعقدت، في ظلها، في بيروت، القمة العربية للتنمية: الدولة الداعية تتحلل، كجسم قيد الدفن، والدول المشاركة لا يملك اكثرها ما يداوي مشاكله، ولا هي مجتمعة على استراتيجية واحدة تنسق مصالحها، وتمدها برؤية مستقبلية في كل المجالات. وليس في القمم التنموية الثلاث السابقة، في القاهرة والكويت والرياض، ما يفيد بأن قراراتها وجدت طريقها الى التنفيذ، ولعلّ أبرزها "التضامن مع الشعب الفلسطيني في اعادة اعمار غزة (الكويت 2009)، وزيادة التجارة البينية، والاستثمار في الدول العربية، وقضايا التعليم والصحة والبيئة. ولربما كان أبرز المداولات، في القمم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم