الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مي منسّى روائية تطارد فراشات الوجع الإنساني

سلمان زين الدين
Bookmark
مي منسّى روائية تطارد فراشات الوجع الإنساني
مي منسّى روائية تطارد فراشات الوجع الإنساني
A+ A-
ترحل مي منسّى، فيوجعنا الرحيل. وإذا كان وقعه سيكون ثقيلاً على قرّائها، فإنّه، وممّا لا ريب فيه، سيكون أثقل على عارفيها والأصدقاء، حسْبي أنّني كنت واحدًا من هؤلاء. فمعرفتي الشخصية بها تعود إلى عقدٍ ونصف العقد من السنين، وقد شرّفتني، ذات يوم، من العام 2002 بكتابة مقالة جميلة عن مجموعتي الشعرية الأولى، "زادٌ للطريق"، وكان لي شرف الكتابة عن أربع روايات لها هي: "المشهد الأخير"، و"أنتعل الغبار وأمشي"، و"الساعة الرملية"، و"قتلتُ أمي لأحيا"، وقد نُشِرَت هذه المقالات في حينه في جريدة "الحياة".منذ عشرين عامًا ونيِّف، تواصل منسّى مسيرتها الروائية، ففي العام 1998 صدرت روايتها الأولى، "أوراق من دفاتر شجرة رمّان"، وفي العام 2018، صدرت روايتها الأخيرة "قتلتُ أمي لأحيا"، وقد تمخّضت هذه المسيرة عن تسع روايات، أي بوتيرة رواية واحدة كل سنتين. وهي، في هذه الروايات جميعها، تطارد فراشات الوجع الإنساني، وتأسرها في أقفاص روائية يسهل الدخول إليها، ويصعب الخروج منها من دون ندوب واضحة. فكأنها تعيد إلى الأدب وظيفته التطهيرية، ولعلّها أقدم وظائفه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم