تقول مي منسى في كتابها الأخير "قتلت امي لأحيا": "ما سر هذا الخزان التاريخي يا ترى، يجعل الوسادة مسرحاً عبثياً حالما اغط في النوم"، ثم تهتف "ها أنا اهب روحي للظلمة، للصمت، للغياب".غابت، وهي تسائل دماغها. وعاشت في حياة من الأسئلة. وكانت لا تحب الأجوبة. فكل ما كان معروفاً عندها كان درامياً، حائراً ومشوباً بالاحزان. وكانت الحيرة والاحزان تتدلّى من كلماتها مثل اقراط ملونة، تلمع وتدمع.عرفت مي عبد الساتر قبل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول