اليمن: التّحالف العسكري "يدمّر" 7 مرافق تابعة للحوثيّين في صنعاء

أعلن #التحالف_العسكري، بقيادة #السعوديّة، في #اليمن اليوم أنّه "دمّر" سبعة أهداف تابعة للحوثيّين في محيط #صنعاء، بينها مواقع تُستخدم لصناعة أو تخزين أو إطلاق طائرات من دون طيّار.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن التحالف الذي يتدخل عسكرياً في اليمن منذ عام 2015، أجرى "عملية عسكرية نوعية لتدمير أهداف عسكرية مشروعة لقدرات الطائرات من دون طيار في 7 مرافق عسكرية مساندة تقع في أماكن متفرقه بصنعاء" التي يسيطر عليها #الحوثيون.

وأظهرت مشاهد صوّرتها وكالة "فرانس برس" سلسلة انفجارات ليليّة وقعت ليل السبت- الأحد في محيط العاصمة اليمنيّة، وذلك بعد عشرة أيّام من تبنّي الحوثيين هجومًا بطائرة بلا طيّار على قاعدة عسكريّة، أدّى إلى سقوط سبعة قتلى.

ووفقا للعقيد المالكي، فإن "الأهداف المدمّرة شملت أماكن التخزين لطائرات من دون طيار، ورشّ التصنيع وقطع الغيار، ورش التركيب والتفخيخ، وأماكن الفحص وتجهيز منصات عربات الاطلاق، وكذلك مرافق التدريب لتنفيذ العمليات الإرهابية".

وعرض في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في الرياض، مشاهد فيديو، موضحا أنه تم استهداف سبعة مواقع عسكرية في محيط صنعاء، متهماً إيران بتوفير الطائرات من دون طيار للحوثيين، والمهارات التقنية لإطلاق هذا النوع من المعدات.

وأكد أنه لم يُصب أي مدني يمني في عمليات القصف التي نفذت بدقة، رغم وجود المواقع المستهدفة في أحياء سكينة.

وبدأت المعارك بين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات اليمنية عام 2014. وشهد النزاع تصعيدا في 2015 بهروب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السعودية، مع سيطرة الحوثيين على أجزاء كبيرة من البلاد، وتدخل تحالف بقيادة السعودية عسكريا دعما للحكومة.

وأجريت محادثات سلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين الشهر الماضي في السويد، برعاية الأمم المتحدة. وتم التوصل إلى هدنة في الحديدة، لكنها لا تزال هشّة.

واتهم المالكي اليوم الحوثيين بانتهاك الهدنة 680 مرة، منذ دخولها حيّز التنفيذ في 18 كانون الأول.