الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

من المرأة التي كانت في علاقة جنسية مع دلفين؟

جاد محيدلي
من المرأة التي كانت في علاقة جنسية مع دلفين؟
من المرأة التي كانت في علاقة جنسية مع دلفين؟
A+ A-

قصص غريبة تنتشر حول العالم تتعلق بأشحاص إما لديهم قدرات خارقة أو حتى تصرفات استثنائية وغير طبيعية. وفي هذا الإطار، نشأت قصة غريبة بعدما قرر عالم الأعصاب الدكتور جون ليلي والفلكي فرانك درايك، في ستينات القرن الماضي، الحصول على تمويل بحث يتناول الطريقة التي يتم فيها التواصل المباشر بين البشر والدلافين. وبنى هذان العالمان مختبراً كان نصفه مقر عمل والنصف الآخر موطناً للدلافين. وأثناء إجراء الاختبارات، مرت من هناك شابة (23 سنة) تدعى مارغريت هاوي لوفات ودخلت إلى المنشأة، وتوقفت لمشاهدة الدلافين، وأبدت رغبتها في العمل هناك، فوافق مدير المخبر على تركها تساعدهم في مهمتهم.

وبحسب موقع ati، كان عمل مارغريت هو تلقين الدلافين دروساً يومية بهدف دفعها الى إنشاء أصوات شبيهة بأصوات الإنسان، لكنها انغمست في عملها بشكل كبير، حتى بدأت تعيش في المختبر ولا تعود إلى منزلها أبداً، وبسبب ذلك، تشكلت علاقة خاصة مع أحد الدلافين الذي كان يدعى بيتر الذي كان مهووساً بمارغريت. ثم بدأت تتحول هذه العلاقة عندما عبّر الدلفين عن رغبات حميمية تجاهها من خلال فرك جسمه بجسمها.

وبعد تطور العلاقة بينهما، بدأت مارغريت بإرضاء حاجات بيتر البيولوجية يدوياً حتى لا يبقى محتماً عليها إعادته مع بقية الإناث في كل مرة يشعر فيها بتلك الطريقة. وقالت في حديثها لعدة وسائل إعلامية بعد انتشار قصتها الغريبة: "لم يكن الأمر حميمياً من جهتي... ربما كان حسياً، لقد بدا لي أنه كان يجعل روابطنا أقوى. ليس بسبب النشاط الذي قمنا به، بل بسبب انخفاض المرات التي كان يتعين علينا فيها الانفصال، وهذا كل ما كان في الأمر حقاً. كنت هناك لأعرف بيتر جيداً. وذلك كان جزءاً من بيتر". وما يزيد من غرابة القصة الحميمية هذه، فإنه في نهاية المطاف، فقد المختبر التمويل الذي كان لازماً لاستمراره وانتهت العلاقة بين بيتر ومارغريت بمجرد أن نقل إلى مختبر آخر في ميامي، لكن بيتر لم يتحمل فراقها، مما دفعه إلى الانتحار في نهاية المطاف داخل الحوض الذي كان يعيش فيه.

ويؤكد ريك أوباري من "مشروع الدلفين" على ضرورة استخدام مصطلح "انتحار" في قوله: "لا تمتلك الدلافين آلية التنفس مثلنا نحن البشر… كل نفس تأخذه هو عملية واعية نتاج مجهود واعٍ، إذا ما أصبحت الحياة شاقة جداً أكثر من طاقته، يأخذ الدلفين نفساً واحداً ثم يغوص إلى القاع وبهذه الطريقة ينتحر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم