الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

أثينا: آلاف تظاهروا ضدّ الاتفاق على اسم مقدونيا... صدامات مع الشرطة وغاز مسيل للدموع

المصدر: "أ ف ب"، "رويترز"
أثينا: آلاف تظاهروا ضدّ الاتفاق على اسم مقدونيا... صدامات مع الشرطة وغاز مسيل للدموع
أثينا: آلاف تظاهروا ضدّ الاتفاق على اسم مقدونيا... صدامات مع الشرطة وغاز مسيل للدموع
A+ A-

تجمّع آلاف الأشخاص بعد ظهر اليوم في وسط #أثينا للاحتجاج على الاتفاق حول #الاسم_الجديد_لمقدونيا، المقرر أن يصادق عليه البرلمان قريباً. وقد أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع على المحتجين. 

وجلبت مئات الحافلات آلاف المحتجين من مختلف أنحاء #اليونان، خصوصاً من الشمال، تلبيةً لدعوة "لجنة المكافحة لتأكيد السمة اليونانية لمقدونيا"، إلى وسط العاصمة، وفقا للمنظمين.

وحمل معظم المحتجين الأعلام اليونانية الزرقاء والبيضاء في ساحة سينتاغما بقلب اثينا الواقعة أمام البرلمان، والتي عادةً ما تشهد تحركات مماثلة. وكُتب على لافتة كبرى: "استفتاء على اسم مقدونيا".

وانتشر نحو الفي عنصر أمن، في وقت واكبت التظاهرة مروحيات وطائرات مسيرة، وفقا لمصدر في الشرطة.

وأغلق وسط أثينا أمام السيارات منذ صباح اليوم. كذلك توقف العمل في محطات المترو القريبة من ساحة سينتاغما.

وبين المحتجين، برزت مجموعات دينية أرثوذكسية.

ولا تشارك الأحزاب المعارضة للاتفاق ولحكومة أليكسس تسيبراس، مثل اليمين والاشتراكيين، رسمياً في التظاهرات. لكنها قالت إن لكل فرد حرية المشاركة بصفته الشخصية.

وحضر التظاهرة بعض النواب من حزب اليمين "الديموقراطية الجديدة". وقال النائب فوتيني أراباتزي عن حزب "الديموقراطية الجديدة" لراديو "سكاي" إنه جاء تلبيةً "لواجب وطني".

ووردت دعوة الى المشاركة على الموقع الرسمي لحزب النازيين الجدد "الفجر الذهبي".

وقالت كريستينا غيروديموم المشاركة في التظاهرة إن "هناك مقدونيا واحدة، وهي مقدونيا اليونانية، فقط!"

ويهدف الاتفاق الذي توصلت إليه أثينا وسكوبيي حول اسم مقدونيا في حزيران 2018، إلى إنهاء نزاع مستمر منذ 30 عاما بين البلدين. وينص على تسمية هذا البلد البلقاني الصغير "جمهورية مقدونيا الشمالية".

ويناقش البرلمان اليوناني خلال الأسبوع الجاري الاتفاق الذي أبرمه البرلمان المقدوني منذ عشرة أيام، قبل عرضه لتصويت حاسم في نهاية الأسبوع.

ويؤكد العديد من اليونانيين، خصوصا سكان شمال البلاد، أن اسم مقدونيا جزء من تراث محض يوناني.

وأكد رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس أن "لا مناقشة في حق المواطنين في التظاهر السلمي في مجتمع ديموقراطي"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "آغفي" التابعة لحزبه اليساري سيريزا، نشرت اليوم.

وشدد على ان "وجوب ان يلتزم الجميع عزل المجموعات المتطرفة التي يمكن أن تتلاعب بالتظاهرات، وأن يمتنعوا عن المشاركة في تظاهرات ترفع عناوين الكراهية".

بعد انهيار ائتلافه الحكومي على خلفية الاتفاق، قبل أسبوع، نجح تسيبراس في تصويت تجديد الثقة لحكومته الأربعاء في البرلمان. وبدا واثقاً من أن الاتفاق على اسم مقدونيا سيمر في البرلمان بأغلبية 151 نائباً من أصل 300 قبل نهاية الأسبوع.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم