الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سياسيون وإعلاميون وفنانون ينعون مي منسّى... "باقية في كلّ مَن عرفها"

المصدر: "تويتر"
سياسيون وإعلاميون وفنانون ينعون مي منسّى... "باقية في كلّ مَن عرفها"
سياسيون وإعلاميون وفنانون ينعون مي منسّى... "باقية في كلّ مَن عرفها"
A+ A-

رحلت الزميلة الأديبة #مي_منسّى بجسدها الذي قاومت تعبه وإنهاكه وما استطاع منها انهاكاً. فجأة وعلى سرير ضمّها منذ ايام عقب حادث دماغي، فارقتنا فراشة "النهار"، الزميلة الودودة والأدبية الكبيرة والروائية الاستثنائية. يعصب نعي تلك الصحافية الراقية والناقد المتألقة. مي الباقية في كل من عرفها وقرأ مقالاتها وكتبها ومؤلفاتها، أسف لرحيلها. سياسيون وإعلاميون وفنانون وزملاء، نعوها إما مغرّدين على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وإما بإصدار بيانات تعزية.

الوسط السياسي

وغرّد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل عبر حسابه عبر "تويتر" قائلاً: "سنفتقدك مي منسى... لبنان سيفتقد روحك الجميلة وابتسامتك وكلماتك التي دخلت القلوب والتي ستبقى إرثاً للبنان واللبنانيين".

 

بدوره، غرّد النائب زياد حواط: "مع غياب #مي_منسى يتراجع الضوء الاعلامي والأدبي والثقافي في لبنان. أمثالها يغيبون من دون رحيل. تحية لمسيرة عمرها أكثر من 50 عاماً".

 

أما وزير الاقتصاد السابق آلان حكيم، فغرّد: "مع رحيل مي منسى يفقد لبنان قيمة ثقافية كبيرة من الزمن الجميل. الأديبة والصحافية التي حملت رسالة الصحافة بأمانة تركت بإرثها الثقافي أثراً كبيراً في كتاباتها ونقدها وكتبها. رحم الله روحها".


كذلك فعل النائب شامل روكز في تغريدة جاء فيها: "رحلت لؤلؤة من الزمن الجميل والأدب الراقي والكلمة الحرة وشغف الحياة.. رحلت مي منسى تاركة فراغاً عميقاً في تاريخ الصحافة والإعلام والأدب اللبناني".


بدوره، كتب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في تغريدته: "شفافية مي منسّى شخصاً وكتابةً لا تُعوَّض. رقّة أحاسيسها كتابةً وشفاهةً لا تُنسى. ودّع القلم اليوم ابتسامةً تحفر في الكلمات. وداعاً مي منسّى".

 






كذلك، نعت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية"، في بيان، الفقيدة، فقالت: "التي يخسر مع رحيلها لبنان صورة من صوره الجميلة بحضورها وثقافتها وعمقها وإنسانيتها وتواضعها ورقيها وإبداعها وقلمها وكلماتها وصوتها وحنانها وشغفها للحياة والجمال وعشقها للتألق والإبداع. والأسى كل الأسى ان لبنان يودِّع تباعا الكبار والعمالقة في الأدب والفن والقافة والشعر والعلم والصحافة الذين ساهموا في صناعة أمجاده وبريقه وصورته، ويودِّع معهم حقبة جميلة من تاريخه وذاكرته وإرثه الحضاري والإنساني. ستبقى مي منسى في الذاكرة اللبنانية من خلال أعمالها الخالدة، وستبقى حية في ذاكرة كل من عرفها مناضلة حتى الرمق الأخير".

وتقدم حزب "القوات اللبنانية" من عائلة الصحافية وجميع محبيها ومتابعيها بالتعازي الحارة.

عالم الفن

الفنانة ماجدة الرومي غرّدت: "رحيل الصديقة مي منسّى خسارة لبنانية كبرى في الصحافة والثقافة والشعر والرواية.. في وداعها قلبي حزين".


أما الفنان مارسيل خليفة فقد كتب على صفحته في "فايسبوك":

 



 



من الصحافة والاعلام








من جانبه، نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الاديبة مي منسى، وقال: "ان مي منسى اديبة مرهفة، جمعت الى اناقة الكلمة؛ ثقافة واسعة، فكتبت بلغة غلب عليها البعد الإنساني العميق وسلاسة تنساب إلى أعماق النفس وتشد اليها القارئ المتابع الذي نسج معها علاقة وجدانية، تخطت تخوم الورق والحبر، لتستقر في العقل والقلب، قصة من الزمن الجميل الذي كانت الكلمة المحبرة بالمعاناة تجد فيه الملاذ الذي يبقيها ندية في ذاكرة متابعها، في تلفزيون لبنان في بداياته ، وجريدة النهار، ورواياتها الست. انتعلت مي منسى الغبار ومشت، قبل أن يشق الفجر قميصه، فكان نعيها المشهد الاخير على مسرح حياتها، الذي ملأته عطاء لم ينضب الا عندما سقط القلم من يدها مضرجا بابداعاته. بغياب مي منسى تنطوي صفحة مشرقة من كتاب الصحافة النقدية، التي أثرت الحياة الفنية والأدبية في لبنان والعالم العربي، وينسحب وجه نسائي رائد، ترك بصمات طرزت بماكينة الخياطة حكاية الرحيل في سفر خالدات من وطن الأرز. رحمها الله، قدر ما تستحق واكثر".

اقرأ أيضاً: "المشهد الأخير" لمي منسّى "الحلوة" المُرتفعة للقاء النبلاء

وأيضاً: مي منسى فراشة "النهار" والأدب وشغف الحياة... صدمة الرحيل

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم