تظاهرة رفضاً للأزمة المعيشية... "إلى الشارع للإنقاذ في مواجهة الانهيار"

تجمّع عدد من المتظاهرين على طريق البربير، تلبية لدعوة الحزب #الشيوعي والتنظيم الشعبي الناصري وأحزاب يسارية ومجموعات من "الحراك المدني" وعدد من القوى السياسية والنقابية والاجتماعية، احتجاجاً على السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي "تمارسها السلطة السياسية"، ورفع الصوت في مواجهة الأزمات التي تطال ملفات معيشية.

أكمل المتظاهرون سيرهم مروراً بمنطقة البسطا التحتا وبشارة الخوري وصولاً إلى وزارة المال - مديرية الواردات حيث القيت العديد من الكلمات، وتقدّمهم كلٌ من الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب و"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد. وعلى صعيد المطالب حمل المشاركون لافتات دعت الى وضع حد للهدر في المال العام ولموت الفقراء على أبواب المستشفيات، وللتلوث البيئي والصفقات المشبوهة في ملفات الكهرباء والطاقة والبيئة، كما طالبوا بسياسة ضرائبية مغايرة تعيد توزيع الثروة، جامعة وطنية، تعزيز التعليم الرسمي، تعميم الضمان الصحي، اقرار البطاقة الصحية، ضمان الشيخوخة، توفير فرص العمل، تعزيز دور الهيئات الرقابية، حماية حرية الرأي والتعبير والحق بالتظاهر، حماية حق السكن، تأمين ضرورات الامن الحياتي ومواجهة منظومة الفساد.

كان من المقرر أن تنطلق التظاهرة من البربير ويكمل المشاركون فيها سيرهم حتى ساحة رياض الصلح، إلا أنه وفي ظل الترتيبات المرافقة للقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة اليوم في بيروت، تم تعديل مسار التظاهرة حيث انتهت قرب مديرية الواردات التابعة لوزارة المال في شارع بشارة الخوري بدلاً من ساحة رياض الصلح، بالتنسيق مع المسؤولين الأمنيين.

في طرابلس وصيدا ايضاً

كما في بيروت كذلك في طرابلس، تجمّع عدد من ناشطي حملة "بدنا حقوقنا" عند ساحه النور، وذلك احتجاجاً على الوضع الاقتصادي والمعيشي، رافعين لافتات ضد الهدر والفساد. أما في صيدا فقد جابت مسيرة للحركة الطالبية الوطنية بعض شوارع المدينة.