السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

التحالف يشن ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء

المصدر: "رويترز"
التحالف يشن ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء
التحالف يشن ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء
A+ A-

شن التحالف الذي تقوده السعودية مساء السبت عدة ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أجج التوتر بين الطرفين المتحاربين في اليمن في وقت تجد فيه الأمم المتحدة صعوبة في تنفيذ اتفاق سلام جرى التوصل إليه الشهر الماضي.

وذكر تلفزيون العربية إن الطائرات الحربية التابعة للتحالف هاجمت عدة أهداف عسكرية بينها قاعدة الدليمي الجوية وموقع لتخزين الطائرات المسيرة ومعسكرات تدريب.

وأفاد تلفزيون المسيرة الذي يديره الحوثيون يوم الأحد بأن التحالف الذي يسانده الغرب شن 24 ضربة جوية على صنعاء منذ مساء أمس السبت، منها أربع ضربات على القاعدة الجوية. وقال إن أهدافا غير عسكرية تعرضت للقصف أيضا مثل مصنع للبلاستيك ذكر التلفزيون أن حريقا كبيرا نشب فيه.

وأبلغ مسعفون وسكان رويترز بأن مدنيين على الأقل قتلا وأصيب آخرون في الضربات التي دمرت منازل.

وقالت مواطنة من صنعاء تدعى أروى عبد الكريم لرويترز ”الغارات كانت عنيفة للغاية ولم نشهد مثلها منذ عام... المنزل اهتز كثيرا لدرجة أننا ظننا أنه سيسقط على رؤوسنا“.

ويثير التصعيد في القتال الشكوك بشأن عقد جولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة هذا الشهر بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة آلاف الأشخاص. ويأتي ذلك التصعيد في أعقاب هجوم دام بطائرة مسيرة شنه الحوثيون قبل عشرة أيام على عرض عسكري للحكومة اليمنية.

الميناء شريان الحياة

وتخوض الحرب حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في مواجهة مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية والتي أطيح بها من صنعاء عام 2014 مما دفع السعودية والإمارات للتدخل.

وتحاول الأمم المتحدة تنفيذ وقف لإطلاق النار واتفاق لانسحاب القوات في مدينة الحديدة الساحلية، وهي شريان الحياة لملايين اليمنيين الذين يعانون جوعا شديدا.

وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال محادثات رعتها الأمم المتحدة في السويد الشهر الماضي، وهو أول تقدم ملموس في جهود السلام في خمس سنوات لتفادي هجوم شامل على الميناء الذي يدخل عن طريقه معظم الواردات التجارية والمساعدات إلى اليمن.

والهدنة متماسكة إلى حد بعيد في الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون ويحتشد آلاف من القوات التي يساندها التحالف على مشارفها. لكن سحب كلا الجانبين للقوات توقف بسبب خلاف على من سيسيطر على المدينة الواقعة على البحر الأحمر.

وتضغط الدول الغربية، وبعضها يزود التحالف بالأسلحة ومعلومات المخابرات، على الرياض وأبوظبي لإنهاء الصراع الذي دفع اليمن إلى شفا المجاعة.

وتنتقد الجماعات الحقوقية التحالف بسبب الضربات الجوية التي أودت بحياة آلاف المدنيين في المستشفيات والمدارس والأسواق منذ 2015. كما تنتقد الحوثيين لهجماتهم الصاروخية على المدن السعودية، بما فيها العاصمة الرياض.

ويُنظر إلى الصراع في المنطقة إلى حد بعيد على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وينفي الحوثيون تلقيهم أي دعم من إيران ويقولون إن ثورتهم تستهدف الفساد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم