الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قمة "تصريف الأعمال"... في دولة "تصريف الأعمال"!

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
قمة "تصريف الأعمال"... في دولة "تصريف الأعمال"!
قمة "تصريف الأعمال"... في دولة "تصريف الأعمال"!
A+ A-
لم يكن ينقص لبنان الذي تتخبط قواه بأكثر من أزمة وعلى رأسها عدم تمكنه من تأليف الحكومة، إلا التوجه الى القمة العربية الاقتصادية اليوم بانقسام حول هذه التظاهرة التي غاب عنها الصف السياسي الاول في البلدان المشاركة فيها، ولكل منها اعتباراتها. وبعد انتهاء القمة التي لا يعول كثيرون على نتائجها الاقتصادية والتنموية، إذ سترفع عناوين سبق لها ان نوقشت وبقيت مشاريعها في أدراج الجامعة العربية وأرشيفها في القاهرة. ولم تتمكن هذه "الاسرة" منذ قمة انشاص في العام 1946 بدعوة من الملك فاروق في مصر من التخلص بعد من كابوس التأشيرات بين ابناء هذه الدول التي يفكر قادتها في انشاء سوق عربية مشتركة واكثرهم لا يلتقون ولا يرمون السلام في ما بينهم. ولا شك في ان لبنان خسر من هذه القمة إذ سيستمر في خلافاته الداخلية مع رفع مستوى الحساسيات المذهبية حيال اكثر من ملف. ولن يقدم المشاركون اي خريطة طريق لعودة النازحين السوريين الى بلدهم ولا سيما في ظل عدم مشاركة دولتهم. وقبل تحميل العرب تبعات هذا الملف، لا بد من التسليم بان اعادة هؤلاء ليست في ايديهم بل هي محصورة في أيدي لاعبَين كبيرَين في المنطقة هما الروسي والاميركي.وبعد الحصيلة التي وصل اليها مستوى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم