تنعقد القمة العربية التنموية والاقتصادية في بيروت بلا رؤساء وزعماء الدول العربية الاعضاء الـ21. وبدل ان يلملم لبنان فشله الجماعي، والانتكاسة التي مُني بها من جراء التمثيل الهزيل، ترى كل فريق يزايد على الآخر في تحميله الاسباب والتداعيات، وكلّ يؤكد صوابية خياراته، ليزيد الطين بلة، ولاعلان ما لم تجرؤ وسائل إعلام عربية على قوله صراحة لبلد تتعمق جذوره في الفشل، علماً ان السياسيين إياهم يتحملون مسؤولية الفشل، وإن بتفاوت الدرجات، لانهم اوصلوا البلد الى هذا الدرك الخطير.ويبدو جلياً منذ زمن ان لبنان لم يعد موجوداً على الخريطة العربية بدليل تراجع الاهتمام الخليجي به، وتحديداً السعودي، الذي ينعكس على مجمل الحركة العربية. لكن الرغبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول