الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ألا تزال ثمّة حاجة إلى الجامعة العربيّة؟

سميح صعب
سميح صعب
Bookmark
A+ A-
مع كل انعقاد لجامعة الدول العربية وعلى أي مستوى كان ولأي هدفٍ كان، لطالما عنّ في ذهن المرء السؤال الآتي : هل ثمة حاجة فعلاً إلى هذا التجمع الذي قام عام 1945 ولم يشهد أي فاعلية في معالجة القضايا التي تواجه العالم العربي، بدءاً بقضية فلسطين (التي كان يطلق عليها قضية العرب الأولى وهي في هذا العصر لم تعد كذلك بعدما باتت إيران هي القضية) إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية والفقر والأمية وغيرها من أوجه القصور التي تضرب العرب.فالجامعة التي يقال إن بريطانيا هي التي كانت وراء فكرة إنشائها، لم تصلح أحوال العرب في شيء. لا في أوقات الحرب ولا في زمن السلم. ولم تقدم الجامعة إلا على أدوار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم