ماذا بقيَ من اتفاق معراب في الذكرى الثالثة؟
18-01-2019 | 21:30
المصدر: "النهار"
تاريخ 18 كانون الثاني 2016، وضع حداً لزمن دام، حقود مجبول بالدم والقهر والألم بين حزبي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، وعبّد الطريق لعهد جديد من التفاهم والتلاقي والتنافس ديموقراطياً والتمايز دون الغاء الآخر أو العودة إلى الماضي الأليم. وأثبتت نتائج المصالحة المسيحية انعكاسها الإيجابي على الصعيد الوطني، ومساهمتها في وضع حد للفراغ الرئاسي وإقرار قانون انتخابي يؤمن صحة التمثيل. كما أكدت نتائج المصالحة أن تغريد أحد أطرافها خارج سرب ما اتفق عليه صعب عليه مسيرته واستفرد به الآخرون. إلا أن ثابتة وحيدة صلبة كصخور وادي القديسين لا تتزعزع، هي المصالحة بين قواعد الحزبين حيث يحرص طيف كبير من جمهور الطرفين على المحافظة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول