الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الأمير فيليب "ينجو من الموت"

المصدر: "ا ف ب"
الأمير فيليب "ينجو من الموت"
الأمير فيليب "ينجو من الموت"
A+ A-

خرج #الأمير_فيليب (97 عاما) زوج الملكة إليزابيث الثانية سالما من حادث اصطدام بسيارة أخرى الخميس قرب دارة ساندرينغهام الملكية في شرق #انكلترا.

وبسبب سن الأمير المتقدمة أثار الحادث موجة تأثر في بريطانيا بسبب محبة الناس لأفراد العائلة المالكة، وتساؤلات عن استمراره في قيادة السيارة.

وكتبت صحيفة "ذي ميرور" أن دوق أدنبره "أفلت من الموت"، بينما رأت "ذي تلغراف" أنه "نجا بأعجوبة".

وذكرت هيئة "بي بي سي" أن سيارة الأمير، وهي من نوع "لاندروفر"، انقلبت بعدما كانت خارجة من طريق فرعي مؤد إلى ساندرينغهام، لسلوك الطريق العام. واصطدمت عندئذ بسيارة من نوع "كيا".

وقال قصر باكينغهام إن "طبيبا فحص الامير احترازا، وأكد أنه لم يتعرض لإصابة".

ووقع الحادث بعد ظهر الخميس، قرب دارة ساندرينغهام الملكية في نورفوك، حيث تمضي الملكة إليزابيث وزوجها قسما كبيرا من الشتاء.

وذكرت وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية للأنباء أن مرافق الأمير كان على الأرجح معه في السيارة.

وتظهر صورة لمكان الحادث السيارتين على جانب الطريق، وقد انقلبت سيارة الأمير، وتحطم زجاجها الأمامي، في حين أن سيارة "كيا" كانت على بعد أمتار قليلة بين الأشجار.

وروى الشاهد روي وارن (75 عاما) لهيئة "بي بي سي": "كنت عائدا إلى منزلي عندما رأيت سيارة لاند روفر سوداء (...) تنقلب. حدث اصطدام كبير بالسيارة الأخرى"، مشيرا إلى أن سيارة دوق أدنبره هي التي اصطدمت بالسيارة الأخرى على ما يظن.

وقال شهود عديدون أوردت كلامهم وسائل إعلام بريطانية، إنهم ساعدوا فيليب على الخروج من سيارته.

وقال روي واين: "كان مصدوما. ومن ثم سأل إذا كان الجميع بخير". وأوضح أن رضيعا كان في المقعد الخلفي للسيارة الأخرى، و"قد اخرجته بمساعدة رجل آخر".

وأشارت شرطة نورفوك إلى أن سائقة سيارة "كيا" أصيبت بجروح طفيفة، بينما تعرضت الراكبة إلى جانبها لإصابة في الذراع، من دون أن تأتي على ذكر الطفل. وقد تلقت المرأتان العلاج في مستشفى محلي، وغادرتاه بعد ذلك.

وأوضحت الشرطة أنه استنادا إلى الإجراءات المرعية خلال حوادث السير، أخضع سائقا السيارتين لفحص كحول. وقالت: "نؤكد أن السائقين خضعا لفحص كحول أتت نتائجه سلبية".

وكان الأمير فيليب المعروف بطابعه المندفع ومزاحه اللاذع، انسحب من الحياة العامة في آب 2017 بعدما شارك في أكثر من 22 ألف ارتباط رسمي منذ اعتلاء زوجته العرش عام 1952.

وخلال العقد الأخير، شوهد يقود السيارة في مناسبات عدة، مع نقله في كثير من الأحيان قادة دول وحكومات وشخصيات دولية.

فقد نقل في سيارته عام 2016، برفقة الملكة، الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، في نزهة حول قصر ويندسور على بعد حوالى 30 كيلومترا غرب لندن، بعد هبوط الزوجين بمروحية.

وقال مراسل "بي بي سي" جوني دايموند إنه نظرا إلى سنه المتقدمة، من "المفاجئ" رؤيته وهو لا يزال يقود سيارة. وأضاف: "سيفتح تحقيق الآن في ظروف الحادث. وقد يقتنع الدوق أخيرا بالتوقف عن قيادة السيارة".

ويعشق الأمير فيليب قيادة الطائرات أيضا. وقام برحلته الأخيرة بين كارلايل (شمال ناكلرا) وآيلاي (استكلندا) عام 1997 بعدما قاد 59 طائرة مختلفة، مسجلا 5986 ساعة طيران.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم